شيّدت قلعة شاهقة في القرن التاسع عشر على مساحة 120 هكتارًا، امتلكها نجم السينما الفرنسي آلان ديلون لأكثر من 50 عاما.
وأوصى النجم الفرنسي الشهير، الذي توفي اليوم الأحد عن 88 عاما، بأن يدفن في تلك القلعة إلى جانب العشرات من كلابه التي دفنت في مقبرة القصر، الذي يقع في قرية جاتينايس الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1400 نسمة.
من جانبه، قال عمدة المنطقة: "لقد كان آلان ديلون مواطنًا مثل أي مواطن آخر، يعيش في تلك القرية يتناول الغذاء في فندق أوبيرج دو تريتوار، ويتجول ويتسوق كمواطن عادي، كما كان يشارك في مهرجانات القرية، بحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.
ومنذ بداية السبعينيات، كان يقطن آلان ديلون في القصر مع زوجته حتى انفصالهما في الثمانينيات.
تم بناء القصر المشيد على شكل قلعة في عهد الإمبراطورية الأولى، عام 1808، وكان يمتلكه شقيق ماركيز دي كولينكور، السفير في عهد نابليون بونابرت.
وفي عام 1885، توفي مالك القصر آنذاك، بارتيليمي ليجيندر، برصاص صياد في حديقة القلعة، وتم إدراجها في قائمة الآثار التاريخية في عام 1948، ومر القصر التاريخي بمراحل ترميم مختلفة للغرفة الرئيسة واللوحات داخله.
آلان ديلون أراد بيع القصر في 2019
بعد أن أصبح مركزًا لقضاء العطلات في الخمسينيات من القرن الماضي، بقي للقصر عدد قليل من الأسوار والقلعة، وشيد آلان ديلون وسطه حديقته العملاقة وبحيرة جميلة.
وأعلن آلان ديلون في عام 2019، لمجلة "ليليستريه" الأسبوعية السويسرية، أنه يريد بيع القصر "في أقرب وقت ممكن"؛ بسبب تكاليف الصيانة الباهظة.
وعلى الرغم من انتقاله إلى سويسرا في الثمانينيات، استقر آلان ديلون في منزل القلعة مرة أخرى مع روزالي فان بريمن، والدة طفليه الأصغر.