اتُهم الأمير هاري بإرسال رسالة "غير لطيفة" و"متعجرفة" إلى الدكتورة صوفي تشاندوكا، رئيسة منظمة "سنتيبالي"، بعد أن رفضت الدفاع علنًا عن زوجته ميغان ماركل عقب حادثة مثيرة للجدل في حدث رياضي حصلت خلال بطولة البولو في أبريل 2024.
الحدث، الذي حضرته ميغان وصديقتها سيرينا ويليامز، أصبح فوضويًا عندما وصلت ميغان بشكل غير متوقع وأثارت فوضى في ترتيب المسرح، مما أجبر الدكتورة تشاندوكا على الانتقال إلى مكان آخر.
وبعد الحادث، طلب هاري من الدكتورة تشاندوكا إصدار بيان لدعم ميغان من أجل نفي الشائعات حول وجود توتر بينهما. ومع ذلك، عندما رفضت الدكتورة تشاندوكا، مشيرة إلى العواقب المحتملة وضرورة أن تظل المنظمة محايدة، أفيد بأن الأمير هاري أرسل رسالة يطلب فيها تفسيرًا، مما أثار استياء الدكتورة تشاندوكا.
كما اتهمت الدكتورة تشاندوكا هاري بالتنمر وإثارة المضايقات، مدعية أن تأثيره خلق بيئة سامة داخل المنظمة.
وأدى هذا النزاع إلى استقالة هاري من منظمة سنتيبالي، وهي المنظمة التي أسسها عام 2006 تكريمًا لوالدته الأميرة ديانا.
وزعمت الدكتورة أن هاري أصّر على جلب طاقم تصوير من "نتفليكس" إلى فعاليات المنظمة، مما زاد الأمور تعقيدًا وأدى في نهاية المطاف إلى إلغاء حدث رياضي كبير في ميامي؛ بسبب عدم الحصول على موافقة الأطراف المعنية.