اتهمت أصوات إعلامية مصرية، المُلحن عمرو مصطفى، بمحاولة استغلال "الترند" على حساب الراحل محمد رحيم.
وتوفي رحيم فجر السبت، وجرى دفنه الأحد، بعد أن أثارت وفاته ضجة كبيرة في الوسط الفني المصري.
واستندت الانتقادات إلى محاولة المُلحن عمرو ربط نفسه بـ"ترند" وفاة رحيم، لأكثر من مرة، عبر التواصل الاجتماعي، بعد أن قام بنشر صور تجمعه بالراحل، أثناء تواجدهما بمقر جمعية "Sacem" الفرنسية.
وتحدث المُلحن عمرو عن سنوات البدايات إلى جانب المُلحن الراحل، وصولاً إلى أن بات منافسه الأقرب في مجال التلحين طوال سنوات طويلة، وفق تعبيره.
فاكرين أيام الجامعة؟ كنت طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعمري ما تخيلت إن الموهبة اللي عندي ممكن تاخدني في طريق...
Posted by Amr Mostafa on Saturday, November 23, 2024
وفي تواصل "إرم نيوز" مع مصادر موسيقية وإعلامية مصرية، للتعليق على اتهامات أصوات إعلامية لعمرو مصطفى باستغلال "ترند" وفاة الملحن محمد رحيم قال مصدر ينشط في قطاع الموسيقى، إن العلاقة بين عمرو مصطفى ومحمد رحيم، لم تكن في أفضل حال، وفق تعبيره.
وأضاف "هي بمثابة صداقة غير فعالة، حيث إن عمرو مصطفى دخل في خلافات عدة سابقة مع محمد رحيم والكثير من الملحنين المصريين، بسبب اتهاماته المستمرة بسرقة الملحنين ألحانه الموسيقية، إلى جانب تصدره المشهد الموسيقي المصري، بأحاديث إعلامية جدلية، تضمنت تلقيب نفسه بأهم ملحن مصري وعربي".
وأكد مصدر إعلامي لـ"إرم نيوز" أن أهمية مسيرة الراحل رحيم التلحينية، تفوق مسيرة عمرو مصطفى بكثير، مشيرًا إلى أن رحيم كان يُركز على أعماله التلحينية أكثر من الظهور الإعلامي، على عكس عمرو مصطفى، على حد قوله.
وبيّن المصدر أن "محمد رحيم لم يقم أبداً بالتسويق لنفسه على أنه أهم مُلحن مصري وعربي، على الرغم من أحقيته بهذا اللقب، بناء على مُعطيات نجاحه بعمر صغير، وتحقيقه نجاحات كبيرة بتعاونه مع كبار نجوم مصر والوطن العربي، فضلاً عن حصوله على الدرع الماسي كأول مُلحن مصري وعربي يحصل عليه من جمعية Sacem الفرنسية" وفق تعبيره.
ووفق تقارير إعلامية مصرية، يُذكر أن الراحل محمد رحيم قد أعلن اعتزاله الفن سابقاً، بسبب عدم دعوته لحضور حفل الليالي السعودية المصرية، بدار الأوبرا المصرية مقابل حضور عمرو مصطفى وموسيقيين آخرين، بالحفل نفسه، ما دفع رحيم إلى اتخاذ القرار والإعلان عنه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.