نجح فريق طبي مصري في إجراء جراحة نادرة بالقلب تعد الأولى من نوعها في العالم، لمريضة شابة تبلغ من العمر 23 عاما.
وأعلنت جامعة "المنصورة " نجاح فريق طبي بمركز جراحة القلب والصدر في إعادة بناء مخرجي البطين الأيمن ونظيره الأيسر من أنسجة ذاتية، بطريقة جمعت بين أسلوبين متقدمين في جراحة القلب لعلاج ضيق الصمام الأورطي.
وأشار بيان صادر عن الجامعة إلى أن الأسلوبين المستخدمين في الجراحة هما "روس" و "أزاكي" لإعادة بناء المخرجين من أنسجة ذاتية في عملية واحدة، والتي من نتائجها تحقيق ديناميكية سريان دم رائعة، مع رجوع المريض لحالته الطبيعية سريعا.
وكشفت تقارير إعلامية محلية عن إجراء الجراحة بنجاح منذ شهرين، فقد ظلت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت الملاحظة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد الجراحة.
واستمرت الحالة في التحسن خلال فترة المتابعة، وأظهرت الفحوص كفاءة الصمام الجديد، والمريضة بحالة صحية ممتازة لغاية الآن.
وعلى الفور، تم اعتماد الأسلوب الجراحي الجديد ونشر العملية في "المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر"، بتاريخ 24 يناير 2025، وهي أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال جراحات القلب والصدر على مستوى العالم.
وأكد الدكتور أشرف شومة، مدير إدارة المستشفيات الجامعية، أن نجاح هذه العملية يوفر خيارًا علاجيًا جديدًا للمرضى الذين يعانون مشكلات في القلب، كما يفتح هذا الإنجاز الباب أمام المزيد من الأبحاث والتطوير في هذا المجال.