كشفت الفنانة المصرية راندا البحيري عن مأساة صادمة وجوانب خفية في حياتها، مشيرة إلى أنها تزوجت مرة واحدة منذ نحو 14 عاما ولم تستمر الزيجة سوى شهر واحد ونتج عنها طفلها الوحيد الذي لم يره والده طوال حياته، ولم يساهم في نفقته، رغم أنه يمتلك قصورا وفيلات ويخوتا، على حد تعبيرها.
وقالت في لقائها مع الإعلامية ريهام السعيد ببرنامج "صبايا الخير" إنها حاولت تجاوز الصدمة؛ لأنها تريد أن تربي ابنها وفق أفضل المعايير، مشيرة إلى أنها تركت له حرية الاختيار تماما بينها وبين والده حين اصطحبته إلى المحكمة، ليقرر أمام القاضي أي الوالدين يريد أن يكمل حياته معه.
وأعربت عن فخرها بابنها لأنه نال أفضل شهادات التقدير في السلوك والأخلاق على مستوى دفعته نتيجة حسن تربيته، لافتة إلى أن طليقها يمنعها قضائيا من السفر بابنها خارج مصر بحجة أنه لا يريد أن يُحرم من رؤيته، رغم أنه يقيم حاليا بالولايات المتحدة ولا يعرف شيئا عن ابنه منذ ولادته، بحسب ما قالت.
والجدير بالذكر، أن راندا البحيري تقدمت ببلاغ رسمي ضد طليقها لرئيس نيابة وسط القاهرة، تتهمه فيه بالتزوير، كما اتهمته باستعمال مستندات رسمية للإضرار بها وتضليل العدالة.
وجاء في البلاغ أن طليقها قام بالتزوير بهدف الإضرار بحقوقها ومصالحها الشخصية، مؤكدة أن هذا التصرف دفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان حماية حقوقها ومحاسبته وفقا للقانون.