في أول مداخلة هاتفية له بعد إصابته بالسرطان وإجرائه عملية جراحية لاسئصال ورم، أكد الملحن المصري المعروف عمرو مصطفى انتهاء الخلافات والأزمات القديمة بينه وبين عمرو دياب إثر دعم الأخير له في محنة مرضه.
ووصف مصطفى عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي دياب بـ "أخي وحبيبي"، مضيفًا أنه يسعده استئناف التعاون بينهما مجددًا.
وأضاف أنه تأثر للغاية بدعم النجوم له، ولا سيما أحمد العوضي والمستشار تركي آل الشيخ ودنيا سمير غانم، مشيرًا إلى أنه أصبح في حالة صحية جيدة للغاية حاليًّا.
ووجَّه عمرو دياب رسالة دعم لعمرو مصطفى، إذ نشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة تجمعهما، معلقًا: "أخي عمرو مصطفى، ألف سلامة عليك، ودايمًا تفضل تمتع جمهورك بفنك"؛ ما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعد هذا المنشور الأول لعمرو دياب تجاه عمرو مصطفى بعد خلاف استمر لسنوات؛ ما دفع الشاعر أيمن بهجت قمر لإعادة نشره والتعليق عليه قائلًا: "البوست ده خلاني أفتكر شريط حياة كاملا ورحلة كبيرة هي في الآخر اللي بتبقى لنا برغم أي مشاكل أو أي صراعات".
وأضاف قمر: " ربنا يشفيك يا عمرو يا مصطفى ويبعد عنك كل شر ويخليك دايما يا عمرو يا دياب سندا لكل زمايلك ورفقاء رحلتك".
ولم يكن عمرو دياب الوحيد الذي تجاوز الخلافات، إذ سبق أن عبَّر الشاعر تامر حسين عن دعمه لعمرو مصطفى عبر "فيسبوك"، مؤكدًا تصالحهما قبل شهر، وكتب: "بعيدًا عن أي خلافات دنيوية مالهاش تلاته لازمة".
وأضاف: "عمرو مصطفى أخوي وحبيبي وعشرة عمر، وتصالحنا من شهر وصفينا كل الزعل، وربنا يعافيه ويقومه بألف سلامة ويحفظه من كل سوء يا رب، ويخليه لبيته وأولاده، ونسمع عنه كل خير دايمًا، سلامتك يا عمورة، وأشوفك دايمًا بخير".
ورغم النجاحات العديدة التي حققها الثنائي عمرو دياب وعمرو مصطفى، فإن العلاقة بينهما شهدت الكثير من محطات التوتر والخلافات الحادة بداية من عام 2012 حيث اعتاد مصطفى على توجيه اتهامات لدياب بين الحين والآخر تتعلق تارة بحقوق ملكية ومن استفاد أكثر من الآخر، وتارة أخرى تتعلق بأمور شخصية مثل عدم حضور دياب عزاء والدة مصطفى.
وكان لافتًا أن عمرو دياب التزم الصمت في كل مرة يتلقى فيها هجومًا من عمرو مصطفى.