ألقت الشرطة القبض على مغني الراب الفرنسي الشهير "أوريليان نوزوني زولا"، البالغ من العمر 26 عامًا، وثلاثة من مرافقيه في منطقة مو، سين ومارن. ويأتي هذا الإيقاف على خلفية الاشتباه في تورطهم بـعملية اختطاف واعتداء مشدد بسلاح على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "ذا صن" عن تقارير، فإن الشاب الضحية، وهو أحد معجبي زولا، تعرض لمحنة مروعة استمرت ساعتين. وبدأت الواقعة عندما حاول المعجب التقاط صورة للنجم، وهو ما أدى إلى ارتكاب الجرائم المزعومة.
ويُزعم أن الشاب وصل إلى منزل زولا في "لو بين" على أمل التقاط صورة سريعة. ومع ذلك، يُزعم أن صاحب أغنية "آمبر" خرج ومعه ثمانية رجال ملثمين ومسلحين. وبحسب ما ورد، هرب المعجب خوفًا من المجموعة المرعبة، لكن صحيفة "لو باريزيان" أكدت أنه تمت مطاردة الشاب والإمساك به وسحبه بالقوة إلى مقر إقامة مغني الراب.
ويُقال إن العنف تصاعد بشكل كبير داخل المنزل. ويُزعم أن الضحية أُجبر على خلع ملابسه، وشاهد ملابسه وهي تُحرق. ثم يُزعم أن زولا وحاشيته قاموا بضربه ضربًا وحشيًا، شمل وضع مسدس في فمه.
واستمر الرعب في الطابق السفلي، حيث يُزعم أن المهاجمين أطلقوا "دفعات من الأعيرة النارية من سلاح طويل على مقربة جدًا منه." وقبل انتهاء المحنة، يُزعم أن المجموعة سرقت هاتف المعجب وبطاقته المصرفية.
وبعد الاعتداء الوحشي، يُزعم أن المشتبه بهم أعادوا المعجب المرعوب إلى سيارته، التي كانوا قد خربوها بقطع الإطارات وتحطيم المرآة. كما يُزعم أنهم هددوه بالموت وحذروه صراحة من الاتصال بالشرطة. ولجأ الضحية بعد ذلك إلى أفراد عائلته الذين يعيشون في مكان قريب.
وتجري الشرطة حاليًا تحقيقًا مستمرًا في هذه القضية، لاكتشاف ملابسات الجريمة.