لقي 13 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، مصرعهم جرّاء غرق عبّارة خلال نهاية الأسبوع، وفق ما أعلنه مسؤولون نيجيريون، الأحد.
يأتي ذلك في أحدث حلقة من سلسلة حوادث مميتة تشهدها الممرات المائية في البلاد.
وانقلب القارب الذي كان يقل 39 راكبًا في طريقهم إلى أحد الأسواق، السبت، في نهر بولاية النيجر شمالي البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم خدمة الطوارئ، إبراهيم أودو حسيني، قوله إنه تم انتشال 13 جثة وإنقاذ 26 شخصاً.
ووفق مسؤول الصليب الأحمر في ولاية النيجر، أبو بكر إدريس، فقد كان القارب محملًا بالحبوب والمواشي.
وتعد هذه المأساة الأحدث في سلسلة كوارث نهرية في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، بسبب الحمولة الزائدة، وضعف إجراءات السلامة، والفيضانات الغزيرة في موسم الأمطار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لقي 27 شخصًا مصرعهم، وفُقد كثيرون في غرق قارب في نهر النيجر.
وقبل شهر، لقي العشرات مصرعهم بعد انقلاب قارب نهري كان يقل نحو 300 راكب، معظمهم من النساء والأطفال، خلال توجههم لحضور مهرجان إسلامي في ولاية النيجر.
وفي سبتمبر/أيلول، غرق قارب مكتظ بالركاب في نهر غومي في ولاية زامفارا، ويعتقد أن أكثر من 40 شخصًا لقوا حتفهم.
وفي يونيو/حزيران عام 2023، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم عندما انقلب قارب نهري على متنه نحو 250 راكبًا في ولاية "كوارا" شمال وسط البلاد.