تفاعلت الفنانة السورية سارة عواد مع الجدل الذي طالها على خلفية ارتدائها ملابس حملت كلمة إنجليزية، تم التلاعب بها لتتحول إلى اسم موقع إباحي.
ولاقت إحدى صورها انتشاراً واسعاً عبر منصات التواصل، مؤكدة أنها كانت ترتدي ملابس عادية تحمل كلمة معتادة بالإنجليزية لكنها فوجئت بالتلاعب في الكلمة لتصبح اسماً لـموقع إباحي شهير.
وأوضحت عواد في تصريحات إعلامية أنها تتعرض لهجوم غير مبرر على منصات التواصل فيما يتعلق بالتشكيك في أخلاقها وهو ما يسبب لها ألماً نفسياً لأنها لا تريد أن تكون سبباً في أذى عائلتها.
وأكدت أنها لم تتخلّ عن براءتها، ولكن كل ما هنالك أنها حين شاركت في مسلسل "الندم" كانت طفلة على وشك البلوغ من الناحية العمرية، ومن الطبيعي أن تختلف ملامحها وإطلالتها بعد مرور كل هذه السنوات.
وأشارت إلى تعرضها لـ "التنمر" في المدرسة بسبب دخول الفن بسن صغيرة، حيث هددت مديرة المدرسة والدتها بطرد ابنتها إذا وجدتها تضع مساحيق تجميل بحجة عدم إفساد أخلاق زميلاتها، مؤكدة وجود حالة من التربص بها.
ويشار إلى أن سارة عواد لفتت الأنظار إليها بقوة من خلال مشاركتها بمسلسل " الندم"، إنتاج 2016، والذي يدور حول قصة كاتب تليفزيوني في الأربعين من عمره يبدأ حكايته في ليلة سقوط بغداد، ليستعرض من خلالها أحداثاً تاريخية منذ عام 2003 وحتى الوقت الراهن.
