قالت الفنانة المغربية قدس جندل إنها تؤدي دور رئيس عصابة مخدرات في المسلسل الدرامي البوليسي الجديد "فرقة شرطة"، وأشارت إلى أنه مكون من 10 حلقات، ومن المقرر عرضه قريبًا.
وأكدت قدس جندل في حديث خاص لـ"إرم نيوز" أنها تخوفت من أداء الدور التمثيلي، وعدته مغامرة فنية، كما أبدت رأيها في مشاركة زوجها الفنان في بطولة المسلسل التاريخي "سيوف العرب"، وتحدثت عن تجربتها مع المسرح في شهر رمضان الماضي، وعن الكثير من التفاصيل في الحوار التالي:
مسلسل "فرقة شرطة"، مكون من 10 حلقات درامية، من إخراج المخرج المتميز إدريس الروخ، العمل يتناول في قصته الدرامية فرقة خاصة لمكافحة المخدرات والإجرام، كل حلقة هناك قضية ما يجب حلها، دوري في المسلسل حاضر في العشر حلقات، حيث قضيتي هي الوحيدة التي لم تحل حتى نهاية السلسلة الدرامية، ألعب دور رئيس عصابة مخدرات.
بالطبع، أعدها مغامرة هي والعمل الدرامي عمومًا، تخوفت من أداء الدور إلى حد بعيد بعد أن اقترحه المخرج إدريس الروخ، حيث إنني مقلة في الحضور بالدراما التلفزيونية، أفضل المسرح على الدراما، لكن أقبل أدوار التلفزيون حينما أجد ما يستفزني فنيًا، فاجأني اختيار المخرج إدريس الروخ لأداء دور رئيس عصابة مخدرات في المغرب، شخصية قوية، مليئة بالكثير من التناقضات النفسية مع شخصيتي الواقعية.
طلب مني المخرج إدريس الروخ تغيير شكلي 180 درجة، من حيث اللوك الخاص بالشخصية التمثيلية وطريقة حديثها ونبرة صوتها، أصر المخرج إدريس الروخ على أدائي الشخصية التمثيلية مع أنني كان لدي تخوف كبير من الدور، ساعدني كثيرًا في تجسيده، جنبًا إلى جنب، مع حالة التناغم الفني بيننا، حيث تعاونّا في العديد من المشروعات الفنية سابقًا، وأكون سعيدة بالتعاون معه دائمًا.
شاهدت العديد من المقاطع المرئية عبر شاشة التلفزيون ومنصة "يوتيوب" تحاكي شخصيات المرأة القوية المتجبرة وليس رئيس العصابات بكل تأكيد، استعنت بالعديد من المراجع لنساء قويات بعيدًا عن عالم الجريمة، في المقابل رغبت أن تكون أنثى في المقام الأول، تطلبت الشخصية التمثيلية حالة من التركيز الكبير، ساعدتنا للغاية أجواء وكواليس التصوير الرائعة على تقديم أفضل ما بداخلنا في أحداث القصة الدرامية.
ليست المرة الأولى التي يشارك فيها ياسين في عمل درامي تاريخي أو في أعمال عربية، حيث تعاون مع المخرج الراحل حاتم علي، وشارك في مسلسل درامي مع الفنان يحي الفخراني، اختار أن يواصل مسيرته في المغرب، مسلسل "سيوف العرب" هو اللقاء الثاني مع المخرج سامر جبر، ياسين شكلا ومضمونا، يليق بالحضور في الأعمال التاريخية، العمل إضافة فنية له، وكذلك هو إضافة للعمل الدرامي.
فرصة جيدة في شهر رمضان لخروج الجمهور من المنازل للتوجه إلى المسرح ومشاهدة العروض المسرحية، كما سنحت لي الفرصة قبل حلول شهر رمضان المبارك أن أقدم مسرحيتي "جدار" و "كوفيد 81"، تقديم العروض المسرحية في شهر رمضان أمر ليس غريبا على المغرب، لدينا العديد من الأنشطة الثقافية، كان التخوف من عدم حضور جمهور كاف لمشاهدة العرض المسرحي.
فعليًا، الممثل المغربي مظلوم فنيًا على الصعيد العربي، سبق لي العمل في مصر بمجال الإعلام، وتعارفت على الأمور الدقيقة الخاصة بالأعمال الفنية، حقيقة لا أعرف سبب ذلك، قد تكون صعوبات اللغة أو الجغرافيا، لا ألوم أحدًا على ذلك، لكن الممثل المغربي يتحمل المسؤولية أن يكون على الخريطة العربية، في المقابل يُشارك الممثلون المغربيون في أوروبا في أعمال إسبانية وفرنسية وإيطالية، لكن في مجال الموسيقى الفنان المغربي حاضر بقوة على الساحة العربية.