قالت الفنانة المصرية زينة إنها تشعر بالفخر بمشاركة فيلمها السينمائي الجديد "بنات الباشا" في مسابقة "آفاق للسينما العربية" ضمن الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز" أن سعادتها تكمن في أن المهرجان هو مهرجان بلدها مصر أولًا، قبل أن يكون أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي، ما جعل شعورها بالفخر أكبر كون الفيلم يُشارك في هذا الحدث الكبير، على حد تعبيرها.
وأضافت زينة أن مجرد مشاركة فيلم "بنات الباشا" في مهرجان القاهرة السينمائي يعد بالنسبة لها جائزة وتقديرًا كبيرًا، بعيدًا عن الطموح في الحصول على الجوائز، مُعتبرة أن مرور الفيلم من نافذة المهرجان نجاح كبير في حد ذاته، وفق تعبيرها.
وتطرقت زينة إلى اهتمامها بتقديم أفلام تناقش قضايا المرأة، مؤكدة أن هذا الاهتمام ليس مجرد انحياز، بل هو تعبير فني عن جنسها. فقد قدمت في أفلام سابقة مثل "بنتين من مصر" وغيرها من الأعمال قضايا اجتماعية تخص المرأة، وصولًا إلى "بنات الباشا".
وأضافت أنها تشعر بأن دورها كفنانة يفرض عليها تقديم هذه القضايا بأساليب وأشكال متنوعة، بما يتناسب مع التغيرات المجتمعية والإنسانية، على حد قولها.
وفي حديثها عن كواليس تصوير "بنات الباشا"، أشارت زينة إلى التناغم الكبير الذي ساد بين أبطال وصناع العمل في أثناء التصوير، موضحة أن تصوير الفيلم في موقع واحد أسهم بشكل كبير في تعزيز التناغم الفني بين الممثلين، مما انعكس بشكل إيجابي على الأداء الجماعي للفريق.
وقالت زينة إن أصعب مشاهدها في الفيلم كانت تتعلق بالمشاعر الإنسانية والتفاعل بين الشخصيات في نحو ثلاثة مشاهد صعبة، موضحة أن العلاقة القوية والتفاهم الذي ساد بين جميع الممثلين وصناع العمل جعل التحديات التمثيلية أسهل وأقل تعقيدًا.
كما تطرقت زينة إلى مسلسلها الدرامي الجديد "ورد وشوكولاتة"، معبرة عن سعادتها البالغة بالردود الإيجابية التي تلقتها عن المسلسل وموضوعه، واصفة تجربتها الدرامية الجديدة بأنها استثنائية، حيث لعبت دور "مروة"، وترى أنها شخصية واقعية مليئة بالتناقضات النفسية التي جعلتها تشعر بحالة فنية متميزة ومختلفة عاشتها في مراحل التصوير وتحولات الشخصية الدرامية.