مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
كشفت السلطات السويدية عن هوية منفذ "أسوأ عملية إطلاق نار جماعي" في تاريخ السويد، بحسب تعبيرها.
وقالت الصحف المحلية، إن مطلق النار هو "ريكارد أندرسون" يبلغ من العمر 35 عاما، زُعم أنه شخص منعزل يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، لكن كان لديه ترخيص لحمل أربع بنادق صيد.
وأسفر الهجوم على "كامبوس ريسبيرجسكا"، وهو مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، عن مقتل 11 شخصا وإصابة 5 بجروح خطيرة، في حين حذر المسؤولون من أن حصيلة القتلى قد ترتفع.
ولم تعرف بعد دوافع المسلح، في الوقت الذي لا تزال فيه الدولة الاسكندنافية، حيث نادرا ما تستخدم الأسلحة النارية في المراكز التعليمية، تعاني من صدمة الهجوم.
وتزعم التقارير في السويد أن أندرسون كان يعيش بمفرده وكان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية. وقد حُرم من الخدمة العسكرية ، لكنه حصل على ترخيص لحمل أربع بنادق صيد، وفقاً لصحيفة أفتونبلاديت.
وتشير وثائق صادرة عن وكالة الخدمة الوطنية السويدية إلى أنه تم إبلاغ منفذ الهجوم مراراً وتكراراً بأنه غير مؤهل للخدمة العسكرية عندما بلغ سن الرشد.
وبحسب ما ورد، ذكرت الخدمة الوطنية السويدية أن السبب وراء عدم استدعاء أندرسون أبدًا هو افتقاره إلى مؤهلات المدرسة الثانوية. وتُظهر وثائق الدرجات أنه فشل في تحقيق أي أهداف للحصول على مؤهل في المدرسة.
ووصف بعض معارف أندرسون بأنه شخص منعزل يفتقر إلى المهارات الاجتماعية. وقال أحد أقاربه إنه كان له صديق اعتاد أن يختلط به، ولكن لم يعد يختلط به مؤخرًا.
وقال أحد أقاربه "لم نتواصل معه كثيرًا في السنوات الأخيرة. كان مختلفًا في طفولته ولكنه كان نشيطًا".
وأكد أفراد الأسرة الآخرين "أنه كان منعزلا حقًا. وكان يفضل أن يكون بمفرده. وبدا وكأنه لا يحب الناس".
وأضافوا أن المشتبه به لم يكن على اتصال بوالديه اللذين "يسافران كثيرًا".