وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"
وفَّر اكتشاف حفريات "أبيليصور" جديدة في المغرب أدلة يمكن أن تساعد بإعادة بناء فرضيات حول الديناصورات خلال العصر الطباشيري، الذي يقع قبل ما بين 145 و66 مليون سنة، بحسب صحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
وووفقًا للصحيفة، "عُثر على الحفريات في قاع بحر قديم ويعود تاريخها إلى المليون سنة الأخيرة من عمر الديناصورات، عندما كان جزء كبير من القارة الأفريقية مغمورًا تحت البحار".
ومن بين عظام الأسماك وقشورها وأسنان سمك القرش والزواحف البحرية، عثر الباحثون أيضًا على عظام ديناصورات برية.
وقال نيكولاس لونجريتش، كبير المحاضرين في علم الحفريات وعلم الأحياء التطوري بجامعة باث، إنه "من غير الواضح" كيف انتهى الأمر بهذه الحفريات في الرواسب البحرية.
وأضاف أنه "من المحتمل أن الديناصورات سبحت إلى الجزر بحثًا عن الطعام، كما تفعل الغزلان والفيلة اليوم، وربما غرق بعضها الآخر أو جرفتهم الفيضانات أو العواصف إلى البحر، أو غرقوا في الأنهار التي حملتهم إلى المحيط".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من خلال دراسة قاع البحر وحفريات الديناصورات التي تم العثور عليها، تمكن الباحثون من تكوين صورة لما كانت عليه آخر الديناصورات في أفريقيا.
كما أظهرت الأنواع التي تم العثور عليها تنوعًا كبيرًا، بدءًا من "الصربوديات التيتانوصورية" وحتى الحيوانات العاشبة طويلة العنق بحجم الفيل.
ومن بين الحفريات، المفترس الرئيس "Chenanisaurus barbaricus"، وهو حيوان آكل اللحوم يبلغ طوله 10 أمتار وله خطم قصير وأذرع صغيرة قصيرة كانت جزءًا من "الأبيليصوريات".
وبعد اكتشاف هذه الحيوانات المتنوعة، أشار عالم الحفريات لونجريتش إلى أن انخفاض تنوع الديناصورات المكتشف في أمريكا الشمالية يمكن أن يكون ظاهرة محلية، وليس عالمية.
وتشير حفريات الديناصورات الأفريقية، إلى أن الديناصورات كانت مزدهرة، بل وتنوعت، عند خطوط العرض المنخفضة.
ومن شأن ذلك أن يدعم النظرية القائلة، إن انقراض هذه الزواحف الكبيرة كان مفاجئًا، بحسب الخبير، ما يشير إلى أن "الديناصورات أُبيدت في ريعان شبابها" ولم تختفِ تدريجيًا بسبب انخفاض تنوعها.
