فُجع الوسط الفني البرازيلي بوفاة الممثلة وعارضة الأزياء الطفلة ميلينا برانداو، عن عمر ناهز 11 عامًا، إثر إصابتها بورم في الدماغ أدى إلى تعرضها لـ21 نوبة قلبية متتالية، بعد أيام من دخولها المستشفى.
وكانت ميلينا قد نُقلت إلى مستشفى غراجاو العام في مدينة ساو باولو في 29 أبريل الماضي، بعد شكواها من صداع شديد. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الأطباء اشتبهوا في البداية بإصابتها بحمى الضنك، قبل أن يتم تشخيص حالتها لاحقًا بورم دماغي، لتتدهور حالتها الصحية بسرعة.
وقد فارقت الطفلة الحياة في 2 مايو الجاري، وسط حزن كبير من أسرتها وجمهورها، حيث أُقيمت جنازتها يوم الأحد، واحتشد المعزون في شوارع ساو باولو لتوديعها.
ونشرت والدتها، ثايس برانداو، رسالة مؤثرة على حسابها عبر "إنستغرام"، نعت فيها ابنتها بكلمات تمزج بين الألم والحنين، قائلة: "في 2 مايو، فقدنا ابنتنا الصغيرة، لكنني واثقة أنها الآن بين أحضان الله في مكان مليء بالفرح. ستبقين نور حياتنا إلى الأبد".
وأضافت: "ذكرياتنا معًا لن تُنسى، وفرحتك ستظل تملأ قلبي رغم الغياب. سأحبك دائمًا يا طفلتي الجميلة".
وفور إعلان الخبر، انهالت رسائل العزاء من محبي ميلينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن حزنهم العميق، وكتب أحدهم: "الأطفال يجب أن يكونوا محصنين من الحزن... يا لها من خسارة مؤلمة".
اشتهرت ميلينا بدورها في المسلسل البرازيلي "طفولة روميو وجولييت"، حيث تألقت في أداء شخصيتها رغم صغر سنها، ما جعلها واحدة من أبرز الوجوه الشابة الصاعدة في الدراما المحلية.