ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أبصر زوج من فراخ الصقور النادرة، النور في مزرعة متخصصة بتربية الطيور الجارحة في السعودية التي ينتشر فيها هواة اقتناء الصقور وتدريبها على الصيد المتوارث عبر التاريخ في الجزيرة العربية.
ويعيش زوج الطيور ذو اللون الأبيض الذي يعد من أندر الصقور وأغلاها ثمنًا، في عش برفقة أبوين تمتلكهما مزرعة في شمال السعودية التي تتركز فيها هواية صيد الطيور الجارحة.
وتحظى الفراخ بعناية كبيرة في المزرعة التي تعد جزءًا من مركز السلطان لرعاية الصقور، إذ يتم توفير الطعام لها والعناية الطبية لضمان نموها بشكل آمن ونجاح مشروع المركز في تربية هذه الطيور من خلال تنظيم عملية الإنتاج بشكل فعال لأهم السلالات.
ويقول القائمون على المركز، إن المزرعة تضم ثلاثة أنواع من الصقور "أزواج حر"، "وأزواج جير"، و"أزواج شاهين"، ونجحت حتى الآن عملية الإنتاج في أزواج صقر الحر، إذ أنتج 20 بيضة، بينها 5 بيضات ملقحة.
ومن المتوقع أن تفقس البيضات الثلاث الأخرى في الأيام القادمة، ليزيد عدد الفراخ في أول تجربة من نوعها في شمال السعودية.
ورغم كون المزرعة خاصة، إلا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة، أشرفت على المشروع لضمان نجاحه.
وتفرّخ الصقور بأنواعها، مرة واحدة في العام، وفي كل مرة تفرّخ خمسة صقور، يكتمل ريشها بعد 45 يومًا من تفقيص البيض للطيران والتحليق بأجنحته في السماء.
ويبلغ عدد الصقور المملوكة لدى الصيادين في السعودية، أكثر من 17 ألف صقر، يقتنيها هواتها للصيد بها بعد تدريبها فيما يعرف باسم "القنص"، قبل أن تتحول في العقود الأخيرة إلى تجارة تدر على بلدان عديدة ملايين الدولارات سنويًّا.
وتهاجر الطيور الجارحة قبل فصل الشتاء كل عام، من مناطق شمال روسيا إلى المناطق الأكثر دفئًا في أفريقيا، ليعبر نحو مليون ونصف المليون طائر منها أجواء المملكة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، بينما تعيش بعضها في المملكة بشكل دائم.
