أثار المخرج المصري محمد سامي تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد إعلانه مشاركته في مسابقة "الرجل الأكثر وسامة في العالم" لعام 2025، التي تحمل اسم The Most Handsome Faces 2025.
وقد لفت هذا الإعلان انتباه الكثيرين، لا سيما أنه لم يكن متوقعًا أن يظهر اسم مخرج مصري بين المتسابقين في مسابقة تُركز عادةً على الممثلين والمغنين، علمًا بأن الممثل العراقي بكر خالد يتنافس أيضًا على اللقب ذاته في المسابقة نفسها.
ورغم أن محمد سامي تعامل مع هذا الإعلان بروح من الدعابة، إذ سخر من إدراج اسمه في المسابقة عبر منشور له على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، فإنه لم يسلم من الانتقادات التي أثارت موجة من الجدل بين مؤيد ومعارض.

فبينما رأى البعض مشاركته في مثل هذه المسابقات أمرا طبيعيا يعكس حقه الطبيعي في المشاركة بالفعاليات العالمية، اعتبر آخرون أن ظهور مخرج سينمائي في مسابقة تتعلق بالجمال والموضة أمرٌ غير مألوف.
وفي منشوره على فيسبوك، قال محمد سامي إنه فوجئ بوجود اسمه في المسابقة الرسمية لأوسم مئة رجل في العالم، مشيرًا إلى أنه فكّر في ثلاثة احتمالات قد تفسر هذا الإدراج الغريب.
وأضاف سامي قائلًا: "الاحتمال الأول أن يكون هناك شخصٌ يريد إرضائي، فيفعل ذلك، أو أن هذه المسابقة تشهد تدخلات واسطة، أما الاحتمال الثالث فهو أن تكون المسابقة قد قصدت إدراجي فعلًا"، كما أكد أنه وجد صورته مع العلم المصري على الموقع الرسمي، معبرًا عن سعادته بهذه المشاركة.
وبينما يثير هذا الموقف الكثير من التساؤلات حول معايير المشاركة في مثل هذه المسابقات، يشير البعض إلى كون محمد سامي قدم مثالاً هذه المرة على كيفية التفاعل مع مثل هذه الأحداث بأسلوب يجمع بين الذكاء والتفاعل الإيجابي الذي ينتقد نفسه قبل انتقاد الآخرين له.