الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
شيع المصريون اليوم، بعد صلاة الجمعة، جنازة السيناريست فاروق عبد الخالق، صاحب المسيرة الحافلة في السينما، سواء كباحث أو مؤلف أو منتج فني، والتي امتدت لأكثر من 40 عاما.
يلقب الراحل بـ"راعي السينما الأفريقية"؛ نظرًا لاهتمامه الشديد بمتابعة قضاياها وتقديمها للجمهور العربي، من خلال المؤلفات البحثية والنقدية العديدة التي قدمها، ومنها "الهجرة والرق والحرية في سينما غرب أفريقيا".
انعكس ذلك على مساهمته الكبرى ودوره البارز في تأسيس "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية" 2012؛ بهدف "دعم إنتاج صناع الأفلام في القارة السمراء وتشجيعهم على تقديم المزيد من الأعمال المتميزة، فضلا عن تعزيز الروابط بين العالم العربي والسينما الأفريقية".
وكشف رئيس المهرجان الحالي، سيد فؤاد عن دور الراحل في هذا السياق، قائلا:"مررنا معا في رحلة بناء مهرجان الأقصر الأفريقي بصعوبات كبيرة ومواجهات ومواقف شديدة الصعوبة والخطورة، لكن عبد الخالق بخبرته وإيمانه بفنه ودوره كان داعما عظيما، ساندنا كأب وفنان وإنسان لا يتكرر".
ولد الراحل في عام 1946 وتخرج من "المعهد العالي للسينما"، ومن أشهر أعماله كسيناريست فيلم "فتاة من إسرائيل"، بطولة محمود ياسين وفاروق الفيشاوي ورغدة، إنتاج 1999.
اشتغل عبد الخالق بالنقد السينمائي، إلى جانب المشاركة في صناعة عدد من الأفلام كمنتج ومشرف فني أو سيناريست مثل "الإنس والجن" لعادل إمام ويسرا، "بلاغ ضد امرأة" لمحمود ياسين وبوسي، "أيام الغضب" لنور الشريف ويسرا، و"موعد مع القدر" لنبيلة عبيد ومحمود ياسين.