في حادث مأساوي شهدته منطقة المعادي في القاهرة، لقي تلميذ في الصف الخامس الابتدائي مصرعه داخل مدرسته بعد إصابته بنزيف داخلي في الطحال، نتيجة مزاح تحول إلى مأساة بينه وبين زملائه.
وبحسب التحقيقات الأولية، وقعت الحادثة خلال فترة الاستراحة داخل المدرسة، حين كان الطالب علي حمادة مصطفى يلهو مع عدد من زملائه بالفصل، فاصطدم بقوة بأحد المقاعد الحديدية؛ ما تسبب له بألم شديد في جانبه الأيسر.
وتوجه الطفل إلى مدير المدرسة ليبلغه بما جرى، فأوصاه بالعودة إلى المنزل للراحة، إلا أنه فقد وعيه وسقط أمام بوابة المدرسة قبل أن يتمكن من المغادرة.
ونُقل التلميذ على الفور إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بنزيف داخلي حاد في الطحال، لكنه فارق الحياة قبل أن يتلقى الإسعافات اللازمة.
وأكدت أسرة الطفل أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية سابقة، مشيرةً إلى أن الإهمال في التعامل مع حالته داخل المدرسة أسهم في تفاقم وضعه حتى الوفاة.
وفي أعقاب الحادث، أعلنت الإدارة التعليمية بحلوان فتح تحقيق عاجل، شمل الاستماع إلى أقوال مدير المدرسة وعدد من المعلمين والطلاب، تمهيدًا لرفع تقرير مفصل إلى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
فيما شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة متابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أيّ جهة يثبت تقصيرها في الواقعة.
