لقي طفل تايلاندي يبلغ من العمر عامين مصرعه، وأُصيب والده بجروح خطيرة، إثر هجوم عنيف من سرب دبابير في مقاطعة ناخون راتشاسيما شمال شرقي البلاد، يوم السبت 19 يوليو.
ووفقًا لتقارير محلية، كان الطفل "أكين" يركب دراجته مع أصدقائه قرب إحدى المدارس في منطقة بوا ياي، عندما تعرّض لهجوم مفاجئ من عشرات الدبابير؛ ما أدى إلى فقدانه الوعي في موقع الحادث.
وعلى الفور، حاول والده إنقاذه واحتضنه لحمايته، إلا أنه تعرّض بدوره للدغات متكررة نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ورغم جهود والده في نقله إلى المستشفى، تُوفي الطفل لاحقًا في الساعة العاشرة مساءً بسبب مضاعفات خطيرة، شملت فشلًا كلويًا وقلبيًا ناجمًا عن السمّ. وأفاد الطاقم الطبي أن جسد الطفل تعرّض لأكثر من 60 لدغة.
كما تعرّض صديقا الطفل لهجمات مماثلة، لكن إصاباتهما وُصفت بالطفيفة، ولم تُحدّث التقارير عن الوضع الصحي الحالي لوالد الطفل.
وأثار الحادث موجة حزن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة مؤلمة للطفل تظهر آثار اللسعات في أنحاء جسده.
وفي حادثة مشابهة وقعت الأسبوع الماضي، تُوفي رجل تايلاندي يعمل في كوريا الجنوبية بعد تعرضه لهجوم من أربعة إلى خمسة دبابير في رأسه ورقبته؛ ما تسبب له في تسمم دموي وحالة وفاة دماغية قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.