صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
حقق عرض جديد لمسرحية "صُنع في الكويت"، نجاحاً لافتاً في عيد الفطر، ما دفع القائمين عليها لتمديد عرضها لأيام مقبلة، مع إقبال الجمهور الكبير على شراء التذاكر.
وأعاد الإعلان عن عروض جديدة، مشهداً تكرر، العام الماضي، عندما دخلت المسرحية موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعدد عروضها التي وصلت لتقديم 7 عروض في بعض الأيام.
وعُرضت المسرحية أول مرة في عيد الفطر الماضي، ليستمر عرضها أسابيع متواصلة في الكويت قبل الانتقال للعرض في دول أخرى بينها الإمارات وعُمان.
وفاجأ صُناع المسرحية الغنائية والراقصة، جمهورهم الكويتي بالإعلان عن نسخة جديدة قبل أيام قليلة من عيد الفطر، سرعان ما سارت على طريق الإقبال الذي حققته العام الماضي.
وتحمل نسخة العام الحالي، عنواناً فرعياً بجانب اسم المسرحية لتميزها عن الجزء الأول، وهو: "صُنع في الكويت 2.. كل شيء بالبرد".
كما جاءت المسرحية بأغنية جديدة بدلاً من أغنية "ما نسولف إحنا وايد" التي ارتبطت في الأذهان بالجزء الأول من المسرحية.
وبجانب تلك التغييرات التي شملت أيضاً جزءاً من سيناريو المسرحية، حافظت "صُنع في الكويت 2" على عناصر قوتها العام الماضي، ما ضمن لها الإقبال ذاته.
ويشكل فريق المسرحية أحد أبرز عناصر القوة فيها، إذا لا تعتمد على نجم واحد أو اثنين، بل على جميع ممثليها من الفنانين البارزين في الكويت، وذوي شعبية وشهرة.
والمسرحية من بطولة: شجون الهاجري، محمود بوشهري، عبدالله بوشهري، عبدالله عبدالرضا، علي كاكولي، إيمان الحسيني، روان العلي، عبدالسلام محمد، وجمال الصالح.
كما جذبت أغنية المسرحية الجديدة، واسمها "أنت شكو" مشاهدات قياسية في غضون أيام من نشرها، ما جعلها عنصر قوة وتميز وجذب للمسرحية على غرار أغنية الجزء الأول "ما نسولف إحنا وايد".
ويظل موضوع المسرحية مميزاً وجاذباً لكثير من الكويتيين، إذ يتحدث عن الصناعة الكويتية والمنافسة التي يتعرض لها المنتج المحلي.
كما يتاح للجمهور التصوير داخل المسرح، ما شكل عنصر ترويج إضافي للمسرحية بعد انتشار مقاطع الفيديو للجزء الثاني منها في مواقع التواصل الاجتماعي واستقطاب جمهور جديد للمسرح.
وساهم تجهيز المسرح الذي تعرض فيه المسرحية، بتقنيات الصوت والإضاءة والديكور، بنجاح المسرحية التي تعتمد بشكل رئيس على الغناء والرقص، اللذين يتطلبان صوتاً وإضاءة تفاعلية.
وبجانب كل تلك العناصر، يظل للمسرح في الكويت خصوصيته، حيث يحافظ على شعبيته وإقبال الجمهور عليه، رغم كل مغريات المشاهدة عبر المنصات الحصرية من المنزل.
يُشار إلى أن المسرحية من تأليف جاسم الجلاهمة، وإخراج شملان النصار، والإشراف العام: حسن السلمان وعبدالله عبدالرضا، والأغنيات من كلمات وألحان عبدالسلام محمد، وتوزيع طلال العيدان، والمكس والماستر صهيب العوضي.