كشف الممثل الأمريكي جورج كلوني عن معاناته الطويلة مع الألم المزمن منذ أكثر من 15 عامًا، وذلك بعد تعرضه لإصابة مروعة أثناء تصوير فيلم "سيريانا" عام 2005، حيث تعرض لتمزق في "الأم الجافية"، ما تسبب في تسرب السائل الشوكي وإصابته بآلام مبرحة كادت تدفعه للتفكير في الانتحار.
وتحدث جورج كلوني، البالغ من العمر 63 عامًا، عن هذه التجربة خلال مقابلة مع مجلة GQ، مشيرًا إلى أنه قضى أشهرًا طريح الفراش بسبب الألم الشديد، قبل أن يلجأ إلى طبيب متخصص، ساعده في إعادة ضبط استجابته للألم، مما ساهم في تحسن حالته.
ولم تكن هذه الإصابة الوحيدة التي تعرض لها جورج كلوني، ففي عام 2018، تعرض لحادث دراجة نارية خطير في سردينيا أثناء توجهه لتصوير أحد الأفلام، حيث اصطدم بسيارة أثناء القيادة بسرعة 75 ميلًا في الساعة.
وأوضح أن قوة الاصطدام ألقت به في الهواء قبل أن يسقط على يديه وركبتيه، ما تسبب في إصابات بالغة، لكنه نجا من مضاعفات أخطر.
وبعد ذلك، أجرى كلوني جراحة في العمود الفقري لعلاج آثار الحادث، حيث اكتشف الأطباء إصابته بمشاكل أخرى، من بينها التهاب المفاصل، مما تطلب متابعة طبية مكثفة.
ورغم هذه التحديات الصحية، لا يزال النجم العالمي يواصل مسيرته السينمائية بنجاح، متغلبًا على الآلام التي رافقته لسنوات.