أوقفت الشرطة التركية، طبيب تجميل مزيفًا، لفت الأنظار إليه بعيادة متنقلة في سيارة تقدم لزبائنها في الطرقات، خدمات حقن "البوتوكس" وشد الوجه، وتبييض الأسنان.
ويمتلك رشيد غورال مركزًا صغيرًا للتجميل في "أنطاليا" جنوب تركيا، بجانب عيادة تجميل متنقلة في سيارة مغلقة متوسطة الحجم، تحتوي على أجهزة ومعدات طبية.
وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، إن السلطات المختصة أوقفت صاحب العيادة المتنقلة بتهمة التعريف بنفسه على أنه طبيب.
وذكرت وكالة "إخلاص" المحلية للأنباء، أن فريقًا من وحدة الجريمة المنظمة والدرك، أوقف رشيد، وضبط داخل عيادته المتنقلة، أدوية ومحاقن وأجهزة طبية غير مرخصة، وليست مسجلة بشكل قانوني.
وأضافت أن رشيد أجرى عمليات الحقن بواسطة مادة "بوتوكس"، وعمليات شفط دهون، وشد الوجه، وتبييض الأسنان في مقر إقامته وفي السيارة التي حولها لعيادة متنقلة تحت اسم صالون تجميل.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن طبيب التجميل المزيف، مارس عمله دون تصريح أو تدريب، ولديه "سجل إجرامي" لدى الشرطة، بتهمة الاحتيال والإصابة، ومخالفة القانون.
ويمتلك الطبيب المزيف موقعًا إلكترونيًا لعيادته الثابتة والمتنقلة، تحت اسم مركز تجميل، ويعرف نفسه هناك على أنه خبير تجميل وليس طبيبًا، ويقول إن عمله يقتصر على العمليات غير الجراحية.
ويروّج رشيد لمركزه في "الإنستغرام" و"يوتيوب" عبر عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو التي يقول إنها تظهر الفرق قبل وبعد ما يقوم به من تدخلات تجميلية في وجود زبائنه.
