اتخذت أميرة ويلز كيت ميدلتون خطوة أخرى على طريق التعافي من مرض السرطان، من خلال الاستمتاع بعطلة تزلج سرية خلال العام الجديد.
وكشفت صحيفة "ميل أون صنداي" أن كيت وبرفقة الأمير ويليام وأطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، استمتعوا بإجازة هادئة في جبال الألب قبل أكثر من أسبوعين.
ويقال إنهم تسللوا من منزلهم في أنمر بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد، وقضوا عدة أيام بعيدًا، مع أفراد عائلة ميدلتون.
وقد شوهد الزوجان وأطفالهما وهم يستمتعون بالمشروبات الساخنة الصباحية في مطعم على قمة جبل يعد نقطة توقف شهيرة للمتزلجين البريطانيين، ويتمتع بإطلالات بانورامية على القمم المغطاة بالثلوج.
ويعتقد أنهم عادوا لتناول وجبة في المطعم نفسه، الذي كان في السابق كوخًا لراعي الأغنام.
وقال أحد أعضاء الفريق: "كان من الرائع رؤية كيت تسترخي وتستمتع بنفسها".
وأضاف :لقد بدوا وكأنهم عائلة إنجليزية عادية، ولم يتعرف عليهم الكثير من الناس. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي نراهم فيها. لقد كانوا يأتون إلى هنا لسنوات. أعتقد أنهم يحبون المنطقة. وكثيراً ما نرى شقيقة كيت بيبا أيضاً".
ورغم أن الرحلة ستُعتبر علامة إيجابية على تعافي كيت المستمر من السرطان، إلا أن قصر كنسينغتون أكد أن عودة الأميرة إلى مهامها الكاملة لن تكون إلا تدريجيا.
