كيف اجتاحت رقصة "تيك توك" صالات المطارات العالمية؟ (فيديو)

ظهر ترند جديد في المطارات حول العالم، يعرض فيه المسافرون حركات  الرقص الخاصة بهم، مصحوبة في كثير من الأحيان بأغنية سيلين ديون It's All Coming Back to Me Now.

وبحسب "سي إن إن" بدأ هذا الترند في الخريف الماضي عندما صوّر مصمم الرقصات "بليك ماكجراث" نفسه وهو يرقص في مطار "دالاس فورت وورث" الدولي، حيث رقص في المطار وتدحرج على حقيبته، وألقى بحذائه، ونفذ حركات بهلوانية على أنغام أغنية سيلين ديون الشهيرة.

وانتشر الفيديو آنذاك بسرعة كبيرة، وحصد ملايين المشاهدات، حيث كتب ماكجراث عنوانًا له "لقد أبدعت في هذا الفيديو على تيك توك، لكن فاتتني رحلتي".

 

 

وأصبحت رقصة المطار روتينًا مميزًا لـ ماكجراث، مما أثار موجة من مقاطع الفيديو المماثلة من الراقصين في جميع أنحاء العالم. ورغم أن أداء ماكجراث قد يبدو محفوفًا بالمخاطر، فإنه يضمن السلامة ويحترم المسافرين الآخرين، حتى إن العديد منهم أشادوا بعروضه المرتجلة.

ويحظى هذا الاتجاه باهتمام جمهور واسع، بدءاً من الراقصين المحترفين وحتى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العاديين.

وبالنسبة للبعض، يعد هذا الترند ممتعًا، في حين يقول آخرون إن عدم القدرة على التنبؤ بأجواء المطار تضيف ردات فعل غير متوقعة من العاملين أو المسافرين إلى الفيديو ما يجعله أكثر جاذبية. 

وإلى جانب القيمة الترفيهية، يقول أخصائيون نفسيون إن هذا الترند الراقص يقدم تذكيرًا بالتباطؤ والاستمتاع باللحظة، حتى في صخب وضجيج السفر.

 

وأضافوا أن هذا الاتجاه أصبح أيضًا بمثابة شكل من أشكال تخفيف التوتر لأولئك الذين يعانون من قلق الطيران.

وتبنى موظفو بعض المطارات، ومنهم موظفو مطار سخيبول في أمستردام، هذا الاتجاه، حتى إنهم شجعوا ماكجراث على الرقص. ومع استمرار انتشار هذا الاتجاه، يظل ماكجراث سعيدًا بتأثيره الإيجابي، على أمل إثارة الفرح والمرح وسط ضغوط السفر الحديث.