ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، أقيم "ماستر كلاس" للفنان محمود حميدة، حيث شارك حميدة كمتحدث رئيس في جلسة أدارتها الفنانة مريم الخشت، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين.
وتحدث حميدة عن مشواره الفني وفلسفته في اختيار الأدوار، مؤكداً أهمية السينما كروح للمجتمع وأداة ثقافية ذات تأثير عميق. وأشار إلى احترامه للنقد باعتباره جزءاً أساسياً من العمل الفني، حيث يرى أن رفض النقد يعكس نقصاً في الوعي والحوار.
وعبّر الفنان محمود حميدة عن أهمية السينما بالنسبة للمُجتمعات، ووصف الفن والمهن الفنية بأنها روح المُجتمع، رغم أن البحث في تاريخها، يبين احتقاراً من المُجتمع تجاهها، مؤكداً أن الفنون كانت "شكلاً من أشكال العبادة" في السابق، بحسب تعبيره.
كما تحدث حميدة عن تحفظه الشديد في اختيار أدواره، مؤكداً على استراتيجيته النابعة من عدم الرفض طالما "النص والورق جيدان".
واستعرض حميدة تجربته الخاصة في فيلم "جنة الشياطين"، موضحاً كيف انساق وراء تقمصه لدوره لدرجة خلع أسنانه وتركيب أسنان ذهبية.
كما تحدث عن فن التقمص في التمثيل، مشيراً إلى أن بعض الفنانين لا يخرجون من عباءة أدوارهم بسهولة، مما يبرز اختلاف المدارس الفنية وتأثيرها، مستشهداً بأسماء كبار كيوسف وهبي ونجيب الريحاني.
وشهدت الجلسة حضور مجموعة من نجوم الفن، منهم حسين فهمي، ولبلبة، وأشرف عبدالباقي، وبشرى وزوجها خالد حميدة، وتارا عماد، ونور خالد النبوي، والمخرجة إيناس الدغيدي.
