أفادت شبكة "فوكس نيوز" بأن انقطاعاً واسعاً للتيار الكهربائي ضرب مدينة سان فرانسيسكو، السبت، مما أدى إلى غرق نحو 130 ألف منزل وشركة في الظلام، وتوقفت السيارات ذاتية القيادة في الشوارع، متسببة باختناقات مرورية واضطرابات كبيرة في حركة النقل.
ونقلت الشبكة عن شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك" بأن نحو ثلث مشتركيها في المدينة فقدوا الكهرباء، دون توضيح فوري لأسباب الانقطاع، غير أن مسؤولين في الإطفاء أشاروا، في منشور على منصة "إكس" قرابة الساعة 3:15 مساءً، إلى أن جزءاً من الانقطاع نجم عن حريق اندلع داخل محطة فرعية تابعة للشركة عند تقاطع شارعي الثامن وميشن.
وذكرت "فوكس نيوز" أن العطل بدأ في مناطق واسعة من شمال المدينة، شملت أحياء ريتشموند وبريزيديو ومحيط متنزه غولدن غيت، قبل أن يمتد إلى مناطق أخرى.
وأدى تعطل إشارات المرور إلى توقف مركبات ذاتية القيادة في منتصف الطرق، بعدما عجزت عن رصد الإشارات المتوقفة، ما تسبب بازدحامات مرورية في عدة أحياء.
من جهتها، قالت إدارة الطوارئ في سان فرانسيسكو إن المدينة تشهد "اضطرابات كبيرة في حركة النقل"، داعية السكان إلى تجنب التنقل غير الضروري والتعامل مع إشارات المرور المعطلة كنقاط توقف رباعية.
كما أعلنت شركة "وايمو" تعليق خدماتها لطلب السيارات ذاتية القيادة مؤقتاً. وقالت في بيان عبر البريد الإلكتروني نقلته "فوكس نيوز ديجيتال": "قمنا بتعليق خدماتنا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بشكل مؤقت بسبب انقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق، وتعمل فرقنا بتنسيق وثيق مع مسؤولي المدينة لمراقبة استقرار البنية التحتية، ونأمل إعادة الخدمة قريباً".
ونشرت "فوكس نيوز" صوراً تظهر أفق المدينة وقد خيّم عليه الظلام والضباب، بينما تتحرك المركبات وسط إشارات مرورية متوقفة، في مشهد يعكس حجم الاضطراب الذي أصاب المدينة السبت 21 ديسمبر (كانون الأول) 2025.
