نزاع عائلي، ومعارك قضائية، واتهامات خطيرة، تهز الساحة الفنية، فبعد طلاق مضطرب، تجد الشريكة السابقة لمغني الراب نِكفو نفسها أمام القضاء بتهمة عدم تقديم الطفل، في حين أن الاتهامات التي وجهتها ضده بالاغتصاب والعنف الزوجي قد تم رفضها.
قضية تحولت إلى جدل عام، وسط تساؤلات حول الحقيقة الكامنة خلف هذا الصراع المحتدم.
وانطلقت، يوم الأربعاء، أمام المحكمة الجنائية في باريس محاكمة الشريكة السابقة لمغني الراب نِكفو بتهمة عدم اتاحة رؤية الطفل لوالده، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
نزاع قضائي مليء بالتطورات
يُفتتح، هذا الأربعاء، في باريس محاكمة الصديقة السابقة لكين سامارا، المعروف باسم نِكفو، والتي تواجه تهمة عدم تقديم الطفل لرؤية والده. وكانت المتهمة قد اتهمت مغني الراب سابقًا بالاغتصاب والعنف الزوجي، إلا أن النيابة العامة أغلقت التحقيق دون متابعة القضية.
عدة شكاوى بتهمة عدم تقديم الطفل
وفي صلب القضية، طلاق صعب، فقد انفصل نِكفو وشريكته السابقة، رسميًا، في مارس 2024، حيث حصل مغني الراب على الحضانة الرئيسة للطفل بموجب حكم الطلاق.
ومع ذلك، لم تمتثل والدته لهذا القرار، حيث لم تقدم الطفل لوالده، بما في ذلك اليوم التالي لصدور حكم الطلاق. في كل مرة، كان الفنان يذهب إلى منزل زوجته السابقة لرؤية ابنه، لكن دون جدوى.
على إثر ذلك، قدّم نِكفو عدة شكاوى ضدها، مما أدى إلى استدعائها رسميًا ووضعها تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتها. كما مُنعت من الاقتراب من المدرسة التي يرتادها الطفل.
اتهامات بالاغتصاب والعنف
تحول هذا النزاع الأسري إلى قضية أكثر خطورة في خريف 2024، عندما قامت المتهمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال محاميتها، بتوجيه اتهامات خطيرة ضد نِكفو، مدعية أنه ضربها واغتصبها عدة مرات.
إلا أن مغني الراب سارع إلى نفي تلك الاتهامات في بيان غاضب، مؤكّدًا أنه لم يمارس أي عنف ضدها، وموضحًا أن ما تقوم به ما هو إلا محاولة لتشويه سمعته.
وأكدت النيابة العامة في باريس أن التحقيق في تلك الادعاءات أُغلق لعدم وجود أدلة كافية. وقال نِكفو تعليقًا على القضية: "بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها عبر المسار القضائي، تحاول، الآن، يائسة تلطيخ سمعتي أمام الرأي العام".
