ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
هل يبكي رضيعك كثيرًا رغم كل ما تبذله من رعاية وحنان؟.. لا تشعر بالذنب، فالعلم يؤكد أنّ البكاء قد لا يكون بسبب الجوع أو الانزعاج، بل مرتبط بالجينات.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة JCPP Advances وأجراها باحثون من جامعة أوبسالا ومعهد كارولينسكا في السويد، كشفت أنّ %50 من شدة بكاء الرضّع عند سن شهرين تعود لأسباب وراثية، وترتفع النسبة إلى %70 عند خمسة أشهر، وفقًا لما أوضحته الاختصاصية النفسية شارلوت فيكتورسون، المؤلفة الرئيسة للدراسة.
اعتمد الباحثون على استبيانات أُرسلت لأهالي 1000 توأم، وقارنوا بين ردود الأسر التي لديها توائم متطابقة وغير متطابقة، لقياس تأثير العوامل الوراثية مقابل البيئية. وقد تبين أنّ التربية أو الروتين أو نوع الحليب ليس لها تأثير يُذكر في وتيرة البكاء.
تقول فيكتورسون: "قد يكون من المريح للأهل أن يعرفوا أنّهم لا يملكون السيطرة الكاملة على بكاء أطفالهم، لأنّ ذلك ببساطة تحدّده الجينات بنسبة كبيرة".
لكن الأمر لا يتوقف عند البكاء، فقد تابعت الدراسة أيضًا دور الجينات في النوم، وخلصت إلى أنّه عند سن شهرين فإن البيئة المحيطة، مثل طقوس النوم وهدوء الغرفة، هي العامل الأساسي في سرعة استغراق الطفل بالنوم. أما عند سن خمسة أشهر، فتبدأ العوامل الوراثية بالتأثير مجددًا.
ويعتزم الفريق البحثي مواصلة متابعة الأطفال حتى سن ثلاث سنوات، بهدف فهم تطوّر النوم والبكاء بشكل أعمق، وتحديد إن كانت هناك بيئات أو عادات محددة يمكن أن تساعد في الحد من الاستيقاظ الليلي أو تحسين جودة النوم.