قال تقرير الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، إن الجدل حول التأثير البيئي للرحلات البحرية والسياحة، في مدينة برشلونة الإسبانية على وجه التحديد، لا يزال مستمرًّا، بعد أيام قليلة من فرض الحكومة ضريبة جديدة على السفن الملوثة للبيئة، بحسب صحيفة "ABC" الإسبانية.
ولمواجهة هذه الضرائب، توجَّه أصحاب السفن السياحية في برشلونة للتعاون مع شركة "MSC"، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، صاحبة البصمة في مجال الرحلات البحرية مع World Europe، من خلال الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال "LNG"، الذي يقلل من الانبعاثات الضارة بنسبة كبيرة.
ووصف نائب رئيس "MSC" للاستدامة، ليندن كوبيل، الجمعة، هذا التغيير بـ"الجوهري"، لكنه لا يزال في مرحلة متوسطة نحو استخدام الوقود من أصل غير أحفوري.
ويعتبر الغاز الطبيعي المسال الحيوي أو الوقود الاصطناعي ضروريًّا لتحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر، الذي التزمت به الصناعة، بحلول عام 2050.
وأشار تقرير الرابطة إلى أنه من المخطط بناء 44 سفينة سياحية في السنوات الخمس المقبلة، 25 منها سيتم تشغيلها بواسطة الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح التقرير أن التقدم الأكبر، سيأتي عندما يصبح ربط السفن بالشبكة الكهربائية الشاطئية واسع الانتشار.
لكن المشكلة هنا، أن 120 سفينة من شركات الشحن المرتبطة بـ CLIA لديها التكنولوجيا اللازمة لهذا الاتصال، مقابل 32 ميناءً أوروبيًّا فقط، غالبيتها في الشمال، و2% في جميع أنحاء العالم، لديها أرصفة معدة للربط الكهربائي.
المصدر: صحيفة "ABC" الإسبانية