الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
لا تزال قصص الاحتيال والنصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة بأساليب وحيل ماكرة، يقع خلالها العديد من الضحايا.
فلم يكن الدكتور عاطف البطرس يعرف أن شخصاً آخر تمكن من الحصول على مبالغ مالية ضخمة من أصدقائه الثريين خاصة، من خلال حسابه على فيسبوك.
وقبل أن يكتشف البطرس القصة، مضت عدة أيام ولم يفكر أحد من أصدقائه أن يجري اتصالاً هاتفياً معه ليتأكد من صحة الموضوع، فأولئك الأصدقاء يعيش معظمهم في الخارج وهم في حالة مادية جيدة، وربما أرادوا ألّا يشعروا البطرس بالإحراج، فقاموا بتحويل المال مباشرة دون سؤال.
ورغم أن القصة ليست جديدة، إلا أنها تتكرر مع كثيرين ويتفاقم انتشارها، ما يؤكد أن عمليات النصب عبر الشبكة تتطور وتأخذ أبعاداً احتيالية ماكرة لا تخطر على بال المتابعين.
وتواصلت "إرم نيوز" مع الدكتور البطرس، فشرح كيف تمت عملية النصب، وقام بنشر تحذير على صفحته الجديدة، يشير إلى أن صفحته القديمة تعرضت للتهكير، وأنه غير مسؤول عن الاتصالات التي يجريها شخص آخر باسمه.
ودفع تفاقم عمليات النصب والاحتيال عبر شبكة الإنترنت، الأمن اللبناني إلى إصدار تعميم للمواطنين، يطلب فيه الحذر من الصفات الوهمية والإعلانات عن شواغر وظيفية مهمة، بعد أن تمكن من القبض على عصابة تعتمد هذا الأسلوب للحصول على المال.
وقال الأمن العام في بيانه: هناك أطبّاء يزعمون وجودهم خارج البلاد، ويعرضون فرص عمل (كسائقين) مقابل راتب مغرٍ، لاستدراج الضحايا لإرسال مبالغ مالية.
أو ضبّاط أمن يدّعون وجود محضر ضبط بحقّ الضحية، ويطلبون تسوية مالية. إضافة لأشخاص يدّعون الإصابة بالسرطان ويطلبون مساعدة مالية طارئة.
ويلجأ النصابون عبر الشبكة، إلى جميع وسائل السوشيال ميديا، مثل واتساب، وفيسبوك، وإنستغرام وغيرها، ويتبعون أسلوباً يبدون فيه صادقين، بحيث لا يثيرون ريبة الضحية، إلى أن تحين ساعة الوقوع في الفخ، عندما يقوم الضحية بتحويل المال المطلوب، على أمل الحصول على فرصة عمل.