كشفت وزارة الصحة المصرية، الأحد، سبب وفاة 5 من أطفال من أسرة واحدة بعد إصابتهم بفيروس قاتل أصابتهم بأعراض إعيائية مميتة.
وأثارت وفاة 5 أطفال أشقاء في قرية "دلجا" التابعة لمحافظة المنيا في صعيد مصر، حالة من الذعر في الشارع المصري.
وقال مسؤول في وزارة الصحة، إن نتائج تحاليل أُجريت بأمر النيابة العامة تشير إلى أن سبب الوفاة يرجح أن يكون تسمماً كيميائياً بمبيد حشري.
وأكد في تصريحات أن النيابة العامة لا تزال تُجري التحقيقات بالقضية، لافتًا إلى أنها الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج النهائية للواقعة.
وأوضح المصدر الطبي أن تسلسل الوفيات بين الأطفال كان مرتبطاً بالبنية الجسدية لكل منهم، إذ تُوفي الأشقاء الأصغر سناً أولاً نظراً لضعف بنيتهم، ثم توالت الوفيات لاحقاً، في حين لا تزال الطفلة الكبرى على قيد الحياة وتتلقى الرعاية اللازمة.
وأشار المصدر إلى أن والد الأطفال عانى من أعراض التسمم بعد أيام من وفاة أبنائه، إلا أن حالته الصحية استقرت نظراً لقدرة جسده على مقاومة السموم.
ونفى المصدر بشكل قاطع ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إصابة الأطفال بمرض غامض أو معدٍّ.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان سابق، أن التحاليل المعملية التي أُجريت لعينات الدم والبول والسائل النخاعي أكدت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا بنوعيه الفيروسي والبكتيري.
ونوهت إلى أن نتائج تحليل المياه من منزل الأسرة أثبتت أنها مطابقة للمواصفات القياسية، لافتًا إلى أن الوضع الصحي في المنطقة مستقر تماماً، ولا توجد أي مؤشرات على انتشار أمراض وبائية أو تهديدات صحية عامة.
