وفقاً لبيانات البوابة اليونانية "برونيوز.جي آر"، ضربت 8 زلازل متتالية في اليونان، ما أثار خشية خبراء أن يكون ذلك تحضيراً لزلزال مدمر قادم.
وضرب الزلزال الأخير جزيرة أمورغوس في الساعة 09.06 بالتوقيت المحلي، بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، رغم أنه تم قياسه في البداية على أنه 4.1، كما شعر به سكان جزيرة سانتوريني، ما أثار الفزع بين السكان.
ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى مسافة 24 كيلومتراً جنوب غرب أمورغوس، الواقعة في أقصى شرق مجموعة جزر سيكلاديز.
وما أثار القلق بشكل خاص، بحسب الموقع، أن علماء الزلازل يعتقدون أن هذه الهزات الثماني وقعت صباح اليوم بين الساعة 7 إلى 8 صباحًا، وتراوحت قوتها ما بين 3.6 و4.1 درجة على مقياس ريختر، ما يشير بحسب اعتقادهم إلى إمكانية توقع حدوث زلزال مدمر.
وقال ديميتريس بابانيكولاو، أستاذ علم الزلازل: "زلازل سانتوريني هي "زلازل ما قبل الزلزال الكبير". مشيراً إلى أن الاهتزازات الزلزالية ستؤدي إلى زلزال "في أسوأ الأحوال تصل قوته إلى 6 درجات على مقياس ريختر".
وأكد أن النشاط الزلزالي سيستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، مما يعني أنه من غير المستبعد أن يستمر هذا الوضع حتى الصيف.
وقال دكتور علم الزلازل جيراسيموس بابادوبولوس إن "النشاط الزلزالي حول سانتوريني وأمورغوس في أوجه".
وأضاف "أن الساعات الـ48 الماضية كانت صعبة على السكان المحليين الذين شعروا بقلق بالغ. وقد تم اتخاذ قرار بشأن التعهد العاجل باتخاذ تدابير الحماية من الزلازل".
وأشار بابادوبولوس إلى أن التسلسل الزلزالي بأكمله له خصائص الزلازل التكتونية المرتبطة بالصدوع النشطة في المنطقة، وليس لديه خصائص الزلازل البركانية".
وفي الوقت ذاته، يعتقد علماء الزلازل أن هذا النشاط الزلزالي على الجزيرة لا يرتبط بالبركان، الذي أجبر ثورانه العديد من الناس على مغادرة هذا المنتجع الشعبي.
