قررت المغنية السعودية الشابة، سارة صالح، تقديم حفل موسيقي تحيي فيه بعض أغاني أم كلثوم، بعد أن ارتبط اسمها في الأشهر الأخيرة بكوكب الشرق عندما قدمت مقاطع غنائية لافتة من أقدم أغانيها.
وتبلغ سارة من العمر (18 عاماً)، وخطفت الأضواء أخيراً عندما قدمت في عدد من اللقاءات التلفزيونية مجموعة أغانٍ طربية مع عزفها على العود، بالتزامن مع إصدار أول أغنية خاصة لها.
وأعلنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، يوم الاثنين، عن أمسية موسيقية ستحيي فيها سارة أغاني أم كلثوم على وجه الخصوص، في أول تجربة من نوعها للنسخة السعودية الصاعدة من سيدة الغناء العربي.
وتقام الأمسية في مدينة "بريدة" بمنطقة القصيم، تحت عنوان "أم كلثوم.. ليلة للطرب الأصيل"، بينما يقتصر الحضور على أعضاء الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، التي تضم نخبا ثقافية وفنية.
وقدمت سارة مجموعة من الأغاني الطربية في العديد من الفعاليات والمهرجانات المحلية، بينما تلقى مقاطع الفيديو لأغانيها القديمة مزيداً من الرواج في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت أخيراً أغنية "هامات العلا"، وهي قصيدة وطنية قديمة للشاعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي، ومن ألحان وتوزيع والدها، الذي يصنف كباحث موسيقي.
بدأت سارة الانخراط في عالم الموسيقى والغناء منذ سن 8 سنوات، وتتقن قراءة النوتة الموسيقية، وتعلمت العزف على العود منذ العام 2022، وكان عمرها حينها 16 عاماً.
وحتى الآن، ارتبط ظهور المغنية وعازفة العود السعودية بالأغاني الطربية، لكنها قالت في لقاء تلفزيوني أخيراً إنها لا تمانع في تقديم أغانٍ عصرية إذا توفرت لها كلمات وألحان مناسبة.
وعندما طُلب منها تقديم أغنية في ذلك اللقاء، اختارت أغنية "إن حالي في هواها عجب"، وقالت إنها قريبة إليها، وتريد إعادة تسجيلها بعد نحو مئة عام على إصدارها أول مرة عام 1926، وهي أقدم من أغانٍ شهيرة لكوكب الشرق مثل "أنت عمري".