اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
اكتشفت غواصة صينية آلاف الديدان والرخويات على عمق يقارب 10 كيلومترات تحت سطح البحر في خندق ماريانا؛ ما يشكل أعمق تجمع معروف للكائنات الحية على الإطلاق.
وأعلن فريق العلماء الصينيين وفقا لـ"ساينس أليرت"، أن هذا الاكتشاف في أعمق وادٍ مائي على كوكب الأرض يشير إلى وجود حياة أكثر ازدهارا في ظروف قاسية بقاع محيطاتنا غير المستكشفة مما كان يُعتقد سابقا.
وتعتمد معظم أشكال الحياة على ضوء الشمس، لكن هذه الكائنات تعيش في ظلام دامس تحت الماء، متغذية على مواد كيميائية مثل الميثان المتسرب من شقوق قاع البحر، في عملية تعرف بـ"التخليق الكيميائي".
وفي العام الماضي، قامت الغواصة الصينية "فيندوزي" أو "سترايفر" بـ23 غوصة في أعماق خندق ماريانا في غرب المحيط الهادئ، وكان على متنها فريق من الباحثين، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة "نيتشر".
وخلال هذه الغوصات، اكتشف الفريق مستعمرات ضخمة تضم آلاف الديدان البحرية الأنبوبية والرخويات المعروفة باسم ثنائيات المصراع، على أعماق تتراوح بين 2500 و9533 مترا.
وأظهر مقطع فيديو حقولا من الديدان الأنبوبية التي يبلغ طولها حتى 30 سنتيمترا، إلى جانب أكوام من الرخويات والمحار.
كما تم توثيق وجود القشريات الشائكة، والديدان البحرية الطافية، وخيار البحر، وزنابق البحر ذات الأذرع الريشية، وغيرها من اللافقاريات في هذه الأعماق.
وأكد العلماء أن هذا الاكتشاف يمثل "أعمق وأوسع مجتمعات معتمدة على التخليق الكيميائي تم رصدها على الأرض".
وأشاروا إلى أن التشابه بين الخنادق المحيطية الأخرى يشير إلى أن "هذه المجتمعات التي تعتمد على التخليق الكيميائي قد تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد سابقا".
كما وجد الباحثون "أدلة قوية" على إنتاج غاز الميثان بواسطة الميكروبات، حيث لوحظ تجمع الديدان الأنبوبية حول حصائر ميكروبية تشبه الثلج.
