أثار مقطع فيديو لأم تُوبّخ ابنها بشدة، بعد اتهامه بالتنمّر على طفل مصاب بالتوحد، موجة واسعة من التفاعل والجدل عبر الإنترنت.
وتظهر المرأة وهي توبخ ابنها بصوت عالٍ في حديقة عامة، قائلة له: "كيف تجرؤ؟ هذا ليس لطيفًا... أنا لا أربيك على التنمر".
وبعد انتشار الفيديو، خرجت الأم بمنشور توضيحي ردّت فيه على الانتقادات الموجهة لطريقتها في التأديب، قائلة: "منذ متى أصبح من الخطأ محاسبة أطفالنا على سلوكهم؟ لقد جربت الحديث بلطف مرارًا، لكنه تجاوز الحدود".
وأضافت أن بعض المواقف تتطلب توبيخًا واضحًا لتعليم الطفل عواقب أفعاله، مؤكدة أنها لن تتهاون مع مثل هذا السلوك.
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لطريقة الأم في التعامل مع ابنها.
فقد رأى بعض المستخدمين أن تصرّفها يُعبّر عن تربية مسؤولة، وعلّق أحدهم: "أخيراً أهل يواجهون أطفالهم بدل التستر عليهم".
في المقابل، انتقد آخرون أسلوبها، معتبرين أن "الإذلال العلني قد يترك أثراً نفسياً دائماً".
وبينهم من رأى أنها "تضع حدوداً صحية وتعلّم الاحترام"، بينما أشار آخر إلى أن "الصراخ قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد التمرّد".
في حين عبّرت بعض التعليقات عن تعاطف مع الأم، معتبرة أن "التربية صعبة، ويجب عدم التسرع في الحكم"، بينما نوّه آخرون إلى أنها "على الأقل لم تتجاهل الموقف مثل كثيرين".