استيقظت مدينة أربيل شمال العراق على وقع جريمة بشعة، بعد إقدام شخص على قتل أمه وشقيقته بإفراغ نيران سلاح رشاش في جسديهما، ليسلم نفسه بعدها لأقرب مركز شرطة.
وقال مصدر أمني برتبة نقيب في شرطة أربيل، بأن "شاباً يبلغ من العمر 25 عاماً أقدم على قتل أمه وشقيقته داخل منزلهما في قضاء، شقلاوة، باستخدام سلاح رشاش كان قد استعاره من أحد أصدقائه".
وأضاف، أن "الشاب أطلق 30 رصاصة على جسد الضحيتين من المسافة صفر، ليخرج بعدها ممسكاً بسلاحه أمام الجيران الذين تجمعوا عند بوابة المنزل بعد سماعهم للإطلاقات النارية".
وأكد المصدر، أن "الشاب سلم نفسه طوعاً لأقرب مركز شرطة، إلا أنه لم يفصح حتى الآن عن الأسباب التي دعته لارتكاب الجريمة، والتزم الصمت واكتفى باعترافه بقتل أمه وشقيقته".
من الجدير بالذكر، أن غالبية قضايا القتل في العراق باتت تقيد لأسباب اجتماعية تتعلق بخلافات على الإرث أو قضايا زواج وطلاق وغيرها من المشاكل العائلية.
وتصاعدت معدلات الجريمة في العراق بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي يعزوه خبراء إلى تدهور الحالة المعيشية للعوائل العراقية، فضلاً عن انتشار المخدرات بشكل كبير.
ودائماً ما تجري وزارة الداخلية العراقية عمليات أمنية في عموم البلاد، بهدف البحث عن مطلوبين وتحقيق ضربات استباقية، لتقليل نسبة الجريمة المنظمة في البلاد.
