logo
منوعات

"سماء بلا أرض" يحقق سابقة تاريخية للسينما التونسية في مهرجان كان

"سماء بلا أرض" يحقق سابقة تاريخية للسينما التونسية في مهرجان كان
من بوستر فيلم "سما بلا أرض"المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
06 مايو 2025، 7:06 م

سجّل الفيلم الروائي الجديد "سماء بلا أرض" سابقة تاريخية للسينما التونسية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، بعد الإعلان عن اختياره لافتتاح مسابقة "نظرة ما"، المعنية بالأصوات السينمائية الواعدة التي تتسم بالابتكار والجرأة. 

ويُعرض الفيلم في المهرجان العالمي في 14 مايو/أيار الجاري، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لكان السينمائي الدولي، الذي تمتد فعالياته من 13 إلى 24 مايو/أيار.

بوستر الفيلم

ويعد الفيلم التجربة الثانية للمخرجة التونسية أريج السحيري في هذا السياق، إذ سبق لها المشاركة في مهرجان كان عام 2022 عبر فيلمها الروائي الأول "تحت الشجرة" الذي قدّم الوجه الآخر للعاملات الريفيات اللاتي يعانين الشقاء، لكنهن يبحثن عن قصص الحب.

وفي تعليق للسحيري على مشاركتها الثانية في مهرجان كان السينمائي، قالت في تصريحات إعلامية إنها ترى ذلك مؤشرًا إيجابيًا، مؤكدة أن صناعة السينما أمر ليس سهلًا، لافتة النظر إلى أن مثل هذه اللحظات، بالإشارة إلى مشاركة فيلمها الثاني في كان، تدفعها للاستمرار والتركيز صوب عملها في مواجهة الصعوبات والتحديات.

أخبار ذات علاقة

المخرجة التونسية أريج السحيري

"سماء بلا أرض".. فيلم يغوص في قضية الهجرة بمقاربة إنسانية

 وعبّرت المخرجة عن سعادتها البالغة والفخر لكونها جزءًا من هذا الحدث السينمائي الكبير، قائلة إن افتتاح الفيلم لمسابقة "نظرة ما" يجعل الحدث أكثر تميزًا، على حد قولها.

وشددت المخرجة التونسية على شغفها وميولها إلى الأعمال المستندة على الواقع، إذ ترى أن الاستناد إلى الواقع الملموس يمنح الفرصة لفهم العالم ومساءلته، في المقابل ترى أن إضفاء الخيال على القصص الواقعية يعكس جمالًا وبعدًا لا يمكن الاستغناء عنه، وفق تعبيرها.

وبحسب تقارير إعلامية، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية شهدتها تونس في حقبة سابقة حين اندلعت أعمال عنف أثناء التصدي لموجة من المهاجرين الأفارقة الذين قدموا إلى البلاد، وسط مناخ معادٍ لهم على مستوى الخطاب الإعلامي.

وتركز السحيري على اكتشاف الجوانب الإنسانية لدى بعض الأشخاص الذين تلقي بهم الأقدار في طريقنا، وأهمية تجاوز النظرة النمطية السلبية، سابقة التجهيز، تجاههم، إذ يرفض الفيلم أي مشاعر عدوانية تجاه الآخر، لا سيما إذا كان قادما من بلاد فقيرة ويحمل ثقافة مختلفة من حيث اللغة والعادات، فضلا عن اختلاف لون البشرة فيما يتعلق بسود أفريقيا تحديدا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC