مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي خفايا وأسرار غير مسبوقة في الحب والزواج من الفنان الراحل حسن يوسف، مشيرة إلى أن قصة ارتباطهما تعود للعام 1971 أثناء تصوير أحد أفلامهما في سوريا.
ونشرت شمس عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" صورة هدية زوجها الأولى لها، وأخرى من عقد قرانهما، وكتبت: "حبيبي أتذكر اليوم أول هدية أهديتها لي 1971، ذهبت أنت إلى لبنان وعدت تستكمل تصوير الفيلم معي، كنت تحاول يا حبيبي بث مشاعرك وحبك لي، وأنا أصدك".
وأضافت: "لم أكن أريد الدخول في حب، أو ارتباط وكنت أعنّف الإنتاج (أرجوكم خلصوا مشاهدي عاوزه أرجع مصر)، وكأني أخاف من حلو الكلام الذي تبثه في أذني بين مشاهد التصوير، أتحاشى تسللك وجلوسك بجواري كلما ابتعدت عن مكان جلوسنا كأبطال للعمل. كانت كلماتك تدغدغ مشاعري بصوتك وصدقك، وأنت تعبر عن حبك لي فأهرب منك".
وتابعت شمس البارودي سرد القصة قائلة: "وفي يوم اختفيت وركز المخرج على مشاهدي وقال اتفضلي حضرتك حسن نزل لبنان، وسيعود غدًا. فرحت، وتحررت من محاصرتك وكلامك المعسول الذي بدأ يجد صدى في نفسي ويربكني، أنهينا كثيرا من مشاهدي وعدت أنت ثاني يوم لتقدم لي هذا التمثال ليحسم الموقف كيف اخترقت قلبي بهذه الكلمات"، في إشارة للهدية التي نشرت صورتها.
ومضت تسرد بقية القصة بالقول: "ابتسمت لك وأنا آخذ هديتك وأنت تردد لي والله دى حقيقة مشاعري. لم أجد أصدق من هذه الكلمات علشان تصدقيني، ويا رب تحتفظي بالهدية تذكرك بي حتى وإن رفضتِ حبي، ضممت هديته لصدري أمامه وكأني أريد أن اضمه هو حبيبي وبدأنا قصة رحلة حبنا".
وسبق أن وجهت البارودي رسالة مؤثرة تمزج بين الرثاء والنعي والمديح لزوجها الفنان حسن يوسف، الذي رحل قبل 4 أشهر عن عمر ناهز 90 عاما.
وقالت البارودي: "أحمد الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه، وعزائي أنها دنيا فانيه سنتركها حتما، كل في ميعاده وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا الأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم".
وأضافت: "وحقا الفراق صعب بعد 52 عاما عشرة لرجل محب حنون طيب كريم، زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمري 26 عاما وهو 38، أنضج مني عقلا وخبرة فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي فأستغني عن الدنيا به".