أثارت ميغان ماركل الجدل مجددًا بعد أن غيرت اسم شركتها التجارية الجديدة من American Riviera Orchard إلى As Ever، في خطوة وصفها أحد الخبراء بأنها "متهورة".
والقرار الذي اتخذته دوقة ساسكس جاء في وقت حساس، حيث تواجه مشكلات قانونية مع العلامة التجارية الجديدة بعد اكتشاف أنها تتشارك الاسم مع شركة ملابس تحمل الاسم ذاته منذ 10 سنوات.
وتعود ملكية العلامة التجارية As Ever إلى مارك كولسكي من نيويورك، الذي أبدى قلقه قائلًا إنه "يستكشف الخيارات جميعها" لمواجهة الموقف.
والخبير في العلاقات العامة هوليوود، إريك شيفر، تحدث إلى The Mirror US وانتقد خطوة ميغان، مؤكدًا أنها تُظهر "قلة خبرتها" في مجال ريادة الأعمال.
وقال شيفر: "أعتقد أن هذا كان تحركًا تجاريًا غير حكيم يعكس قيادتها المتهورة". وأضاف أن هذا النوع من القرارات قد يظهر ضعف الحكم الشخصي لديها.
وتابع شيفر قائلاً: "بعض الناس يرون أن ميغان ابتعدت عن نخبة المشاهير، لكن الحقيقة أن هذه خطوة تعكس جهلًا في عالم الأعمال". وأكد الخبير أن هذه التحركات قد تؤثر سلبًا على مستقبل علامتها التجارية، مشيرًا إلى أن ميغان "تكافح باستمرار" لتحقيق النجاح في مشاريعها التجارية.
وأشار شيفر إلى ضرورة أن تتعاون ميغان مع محترفين في هذا المجال، حيث اعتبر أن "العلامة التجارية تبدو كأنها محاولة يائسة للارتباط بشيء ما في وقت تواجه فيه صعوبة في التقدم".
وأوضح أيضًا أنه من الضروري أن توسع ميغان أعمالها في الأسواق التي تستهدفها، وذكر أن أعمالها قد تكون محدودة في المملكة المتحدة وأسواق أخرى.
وعلى الرغم من أن فريق ميغان قد يكون قد أجرى أبحاثًا دقيقة قبل تغيير الاسم، إلا أن شيفر اعتبر أن ذلك يظهر "قلة الخبرة المؤلمة" في تعاملها مع هذه العلامة التجارية.
