كعادته، لا يخلو ظهور للفنان محمد رمضان من الجدل، الذي يترك وراءه ضجة إعلامية وصخباً على مواقع التواصل.
لكن هذه المرة، يبدو أن الجدل الذي يرافقه قد يتحول إلى تهديد حقيقي لمشاركته في الموسم الرمضاني المقبل، بعد سلسلة من التصرفات التي فجّرت موجة من الانتقادات الحادة، ودفعت البعض للمطالبة بإقصائه عن الساحة الفنية تماماً.
ففي أحدث حفلاته بالولايات المتحدة، ظهر محمد رمضان مرتدياً ملابس ذهبية وصفها كثيرون بأنها أشبه ببدلة رقص نسائية، في إطلالة وُصفت بالجريئة والصادمة.
الانتقادات لم تقتصر على مواقع التواصل، بل وصلت إلى مستوى المطالبة بسحب الجنسية المصرية منه، واعتبر رافعو هذا المطلب أن ظهوره بهذا الشكل يُسيء إلى القيم المصرية ويروّج لصورة مشوهة عن الفن المصري أمام العالم.
وجاء في أحد التعليقات الغاضبة: "ده مش فنان، ده محتاج يتعالج! العيب مش عليه بس، العيب على اللي بيصفق له".
فيما كتب آخر: "يطرد من مصر وتسحب منه الجنسية".
هذه العاصفة دفعت جهات رسمية إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة، وسط ترقب واسع لما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات القليلة القادمة، والتي قد تحدد مصير رمضان في أعماله المقبلة، لا سيما خلال شهر رمضان 2026.
ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي أثارت الجدل حول رمضان مؤخراً، فقد واجه انتقادات واسعة مؤخراً بعد مشادة كلامية مع الفنانة ياسمين صبري خلال إحدى المناسبات الرمضانية، حيث وجه لها لفظاً غير لائق بعد أن هنأته قائلة: "مبروك يا ابني"، فرد بحدة: "ابنك مين؟ أنتِ مجنونة ولا إيه؟"، ما اضطرها لمغادرة المكان.
الفيديو الذي وثّق الواقعة انتشر كالنار في الهشيم، ما دفع ياسمين صبري لاتخاذ إجراء قانوني ضده، قبل أن يحاول رمضان احتواء الأزمة بنشر اعتذار رسمي على حسابه في "إنستغرام" قال فيه: "لا عتاب بين الأحباب، وكل سنة وأنتِ طيبة وناجحة".
ومع تزايد الأزمات التي تحيط بالنجم المثير للجدل، تتزايد التساؤلات حول مستقبله الفني: هل يتم استبعاده من سباق رمضان القادم؟ أم يجد كعادته طريقة للعودة من قلب العاصفة؟