كشفت ميلانيا ترامب عن جانبها المرح في إعلان فيلم وثائقي جديد بعنوان "ميلانيا"، المقرر عرضه في 30 يناير 2026، والذي يستعرض حياتها خلال الأيام التي سبقت تنصيب زوجها للرئاسة.
ويُظهر الإعلان، السيدة الأولى وهي تلوّح وترقص قبل حفل التنصيب، مرتديةً قبعة جافيتس ذات الحافة العريضة ومعطفا أزرق داكنا تنسيقًا مع الحفل.
كما يظهر جزء من بروفة خطاب التنصيب، حيث تُصحح ميلانيا عبارة "صانع سلام" إلى "صانع سلام وموحد".
وتتضمن لقطات أخرى للسيدة ميلانيا ترامب مشهدا لابنها بارون وهو يعانقها خلال الحفل، كما يظهر إعلان الفيلم لمحات عن لحظات حميمية، مثل حديثها مع زوجها عبر الهاتف وارتدائها بدلة رمادية أنيقة في منزلها في نيويورك.
ويقدّم الفيلم، الذي تبلغ مدته 104 دقائق وأنتجته أمازون مقابل 40 مليون دولار، نظرة نادرة على حياة السيدة الأولى، المعروفة بنفورها من الظهور الإعلامي. نادرا ما تجري مقابلات صحفية، ورغم ذلك يُعرف عنها نفوذها على قرارات زوجها السياسية، بما في ذلك سياسات الهجرة والردود على النزاعات الدولية.
وتشير تقارير إلى أن أمازون فازت بحقوق الفيلم بعد منافسة مع ديزني وباراماونت، وتخطط لإنتاج مسلسل قصير عنها يتألف من حلقتين أو ثلاث، مع تولي ميلانيا دور المنتج التنفيذي؛ ما يضمن لها حصة كبيرة من العائدات.
يعد الفيلم فرصة للجمهور للتعرف على جانب جديد من حياة السيدة الأولى، بعيدا عن الصورة الرسمية المعهودة، وكشف تأثيرها غير المباشر على حياة الرئيس وقراراته.