سجلت محافظة الغربية المصرية واقعة مأساوية بعد العثور على جثمان طبيب مخ وأعصاب شهير، مقتولًا بطريقة وحشية داخل شقته السكنية في مدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال البلاد.
وكانت السلطات الأمنية قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثمان طبيب يدعى "سعيد محمد رضوان"، يبلغ من العمر 75 عامًا داخل شقته السكنية الكائنة بشارع النادي في دائرة قسم شرطة أول طنطا.
وعقب انتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان وقوع الحادث، وبعد معاينة مسرح الجريمة، تم العثور على جثة الطبيب مكبل اليدين ومكمم الفم، وجرى نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكدت مصادر مطلعة أنه تم توسيع دائرة الاشتباه، بعد أن تبين أن الغرض من الجريمة هو السرقة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطبيب كان يعيش بمفرده داخل شقته السكنية، إذ كانت تتردد عليه إحدى العاملات لتنظيف الشقة من وقت إلى آخر، حيث إنها من اكتشفت الواقعة.
وكانت أسرة الضحية قد طلبت من السيدة التوجه إلى الشقة السكنية والاطمئنان عليه بعد أن تم الاتصال به عدة مرات دون اجابة، حيث وجدت جثمان الطبيب ملقى على الأرض، قبل أن تبادر بإبلاغ الجهات الأمنية.