ظهر تطور صادم جديد في النزاع المستمر بين كانييه ويست وكيم كارداشيان، إذ نفى مغني الراب إرساله رسالة "توقف وكف" قانونية إلى طليقته، على الرغم من تقارير نشرتها TMZ تزعم أنه اتهمها بتعريض ابنتهما نورث للخطر واستغلال أطفالهما الأربعة: نورث (11 عامًا)، ساينت (9)، شيكاغو (7) وبسام (5).
وكان موقع TMZ قد ذكر أن كانييه تقدم بشكوى قانونية عبر محامية تُدعى كاثي جونسون، زاعما أن كيم تركت نورث دون إشراف داخل سيارة خلال حفل "ميت غالا" 2025، وأنها تواصل نشر صور ومقاطع فيديو لأطفالهما على "تيك توك"، ما يخالف اتفاق الطلاق. كما اتهمها الخطاب بحرمانه من الوصول المنتظم لأطفاله.
وبحسب "ديلي ميل"، نفى متحدث باسم كانييه هذه المزاعم لاحقًا، واصفًا الخطاب بأنه "مزور"، وانتقد TMZ لنشره القصة دون التحقق من صحتها. ويُقال إن المحامية جونسون مرتبطة بمكتب محاماة في إسبانيا لا يملك أي اختصاص قانوني في الولايات المتحدة، ما يثير مزيدًا من الشكوك حول شرعية الخطاب.
وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع إصدار كانييه أغنية مثيرة للجدل بعنوان "هايل هتلر"، يربط فيها معاناته في معركة الحضانة مع كيم بتبنيه أفكارا نازية. وتتضمن الأغنية شعارات معادية للسامية وعبارات جنسية صريحة تتعلق بزوجته الحالية بيانكا سينسوري، إضافة إلى تكرار لعبارة "هايل هتلر" 15 مرة ومقطع صوتي مقتبس من خطاب لهتلر عام 1935.
وعقب صدور الأغنية، ظهر كانييه في بث مباشر دافع فيه عن نفسه، مؤكدًا حبه لهتلر، مما أثار غضبًا واسعًا. وبحسب مصادر مقربة، فإن كيم مصدومة من سلوك كانييه وقد شددت من إجراءات الحماية حولها وحول أطفالها.
وفي وقت سابق من الأسبوع، انسحب كانييه من مقابلة مع الإعلامي بيرس مورغان بعد أن واجهه بأسئلته حول خطاب الكراهية. وعلى الرغم من طلاقهما عام 2022 واتفاقهما على الحضانة المشتركة، فإن الخلافات بين الطرفين لا تزال تتفاقم علنًا وقانونيًا.
