انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
يحرص المسلمون حول العالم على الإفطار على التمر في شهر رمضان، وهو تقليد يجمع بين الأهمية الدينية والفوائد الصحية، ما يجعله جزءًا أساسيًا من العادات الرمضانية المتوارثة عبر الأجيال.
ويعود هذا التقليد إلى السنة النبوية، فقد كان النبي محمد، عليه الصلاة والسلام، يفطر على التمر والماء، ولا يزال المسلمون يحافظون عليه حتى اليوم.
ولا يقتصر هذا التقليد على كونه ممارسة دينية، بل يحمل فوائد غذائية متعددة تسهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، بحسب تقرير نشره موقع "نيوز أون لاين".
ويعد التمر مصدرًا طبيعيًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات سهلة الامتصاص، أبرزها الجلوكوز والفركتوز، ما يساعد في رفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وبهذا يقي من الشعور بالإرهاق والدوار بعد الصيام.
كما أن التمر يساعد في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة، ما يهيئ المعدة لاستقبال الطعام بطريقة صحية.
ويُعد التمر غنيًا بالمعادن الأساسية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، التي تساعد في تعويض فقدان الإلكتروليتات خلال النهار، ما يحافظ على توازن السوائل في الجسم ويسهم في تقليل التشنجات العضلية والإجهاد.
ويحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من مشكلات الإمساك التي قد تزداد خلال شهر رمضان بسبب التغيرات في نمط الأكل.
وتُعرف ثمرة التمر أيضًا بكونها غنية بمضادات الأكسدة، التي تعزز مناعة الجسم وتحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.
وبفضل توفره وسهولة تناوله، يشكل التمر خيارًا مثاليًا لكسر الصيام بطريقة خفيفة قبل تناول الوجبة الرئيسية، إذ يساعد في تقليل الشعور بالجوع المفرط، ما يسهم في تجنب الإفراط في تناول الطعام خلال الإفطار.
