أكد مصدر مقرّب من العائلة المالكة أن الأمير ويليام يُولي اهتمامًا كبيرًا بزوجته كيت ميدلتون، بعد فترة صعبة خاضت فيها رحلة علاج من مرض السرطان، مشيرًا إلى أنه يحرص على استغلال هذه المرحلة "كفرصة ثانية للحياة معًا".
ووفقًا لما نقله المصدر لمجلة Closer، فإن الأمير ويليام كان داعمًا بارزًا لدوقة ويلز خلال فترة العلاج الكيميائي، وقد لعب دورًا محوريًا في توفير الراحة والدعم العاطفي لها، حتى مع تحمّله مسؤوليات إضافية في ظل غيابها عن بعض المهام الرسمية.
وأضاف المصدر: "ويليام يخطط لقضاء وقت أطول مع كيت، سواء من خلال عشاءات رومانسية أو رحلات مشي طويلة، كما أنه يتطلع لاصطحابها في المزيد من العطلات"، لافتًا إلى أن الثنائي يفكر في زيارة وجهات مثل كورنوال وجزيرة سيلي، وربما العودة إلى جزر سيشل التي قضيا فيها شهر العسل.
وكانت كيت ميدلتون قد أعلنت في يناير الماضي أنها تمرّ بمرحلة "الهدوء"، مؤكدة أنها تواصل التركيز على التعافي.
وكتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "أشعر بارتياح كبير لشفائي، وما زلتُ أركز على التعافي. التكيّف مع الوضع الجديد يتطلب وقتًا، لكنني أتطلع إلى عامٍ حافلٍ بالنجاحات".
وقد تفاعل المعجبون مع بيانها بإيجابية كبيرة، معبّرين عن سعادتهم وتمنياتهم لها بالشفاء الكامل ولعائلتها بالصحة والسعادة.