يواجه أبناء الممثل الأمريكي الراحل جين هاكمان تحديًا قانونيًا في حال قرروا الطعن في وصيته، التي استبعدتهم فيها تمامًا من الميراث.
وتوفي هاكمان عن عمر 95 عامًا في 18 فبراير؛ بسبب مضاعفات مرض القلب والزهايمر، بعد أسبوع من وفاة زوجته بيتسي أراكاوا، التي فارقت الحياة في 12 فبراير جراء إصابتها بفيروس هانتا.
وأوصى جين بكامل تركته لزوجته دون أن يخصص أي جزء منها لأبنائه الثلاثة من زواجه السابق، ما دفع ممثل التركة إلى تقديم التماس لتعيين وصي بعد وفاة الزوجين.
وأوضحت المحامية الفيدرالية السابقة نعمة رحماني لصحيفة Mirorr US أن أبناء هاكمان لا يملكون حقًا تلقائيًا في الميراث، وأنهم سيواجهون "معركة قانونية شاقة" إذا حاولوا الطعن في الوصية.
وأضافت أن الطعن يتطلب إثبات افتقار هاكمان للأهلية العقلية عند توقيعها، أو تعرضه لضغوط غير مبررة، أو وجود تزوير أو عدم استيفاء الوصية متطلبات قانون نيو مكسيكو، وهي قضايا يصعب إثباتها.
يُذكر أن أبناء هاكمان، كريستوفر 65 عامًا، وإليزابيث 63 عامًا، وليزلي 58 عامًا، وُلدوا من زواجه الأول بالراحلة فاي مالتيز، التي بقيت معه بين عامي 1956 و1986.
وتتكون تركة هاكمان من صندوقين استئمانيين، أحدهما يحمل اسمه والآخر يُعرف باسم "جيبي القابل للإلغاء"، وقد قررت المحكمة تعيين شركة "أفالون تراست" كوصي مؤقت لإدارة التركة وضمان الالتزامات القانونية والمالية.