من المرجح أن توقيت عرض برنامج "بولو" للأمير هاري وميغان ماركل على "نتفليكس" كان غير مناسب. إذ اعتبر خبراء العلاقات العامة أن طرح الزوجين لهذا المشروع على منصة البث "غير موفق"، خاصة في ظل تركيزهما السابق على قضايا اجتماعية وصحية، مثل: الصحة العقلية، والعدالة الاجتماعية.
وقد تولى الأمير هاري وميغان دور المنتجين التنفيذيين للمسلسل المكون من خمسة أجزاء، الذي يسلط الضوء على رياضة البولو وما يرتبط بها من جوانب تنافسية و"شباب متسخين بالعرق".
"بولو" هو الإنتاج الرابع لدوق ودوقة ساسكس لصالح نتفليكس ضمن عقدهما الذي يمتد خمس سنوات وينتهي في 2025.
وفي تصريح لبرنامج GB News، أبدت خبيرة العلاقات العامة رينيا سميث رأيها في أن الزوجين كان بإمكانهما تخصيص جهودهما لمشاريع تعكس قيمهما الأساسية، مثل: قصص عن المرونة، أو تمكين المجتمع عبر الرياضة.
وأضافت، أن هذه المواضيع كانت ستتماشى بشكل أفضل مع علامتهما الشخصية وتترك أثرًا أعمق لدى الجمهور.
كما انتقدت رينيا سميث ظهور الزوجين القصير في العرض، معتبرة أنه بدا "كفكرة لاحقة" ولم يعزز "قيمتهما كراويي قصص" أو يضعهما في دور قيادي ورؤيوي.
وتوقعت خبيرة العلاقات أن برنامج "بولو" لن يكون كافيًا لإنقاذ تعاونهما مع منصة "نتفليكس"، مشيرة إلى ضرورة تقديم محتوى "مقنع ومبتكر وذي صلة" في الفترة المتبقية من العقد.
واختتمت رينيا سميث بقولها إن "نتفليكس" ستحتاج لضمان إنتاج محتوى مؤثر ثقافيًّا بشكل مستمر للحفاظ على تأثيرها.