في مرحلة الطفولة المبكرة، من سن الثانية وحتى الخامسة، يمر الأطفال بتطورات كبيرة في كيفية التعامل مع مشاعرهم وفهمها. ومع ذلك، بعض الأطفال قد يكونون أكثر حساسية ويتفاعلون بشدة مع المواقف الصغيرة، فيبكون أو يظهرون انزعاجهم بشكل مفرط.
وهؤلاء الأطفال الحساسون يمتلكون صفات مميزة، مثل التعاطف والإبداع، إلا أنهم يحتاجون أحيانًا إلى توجيه إضافي للتعامل مع عواطفهم بفعالية.
إذا كان طفلك يبكي بسهولة وبكثرة، فقد تكون لديه سمة حساسية المعالجة الحسية، وهي سمة شخصية تؤثر على حوالي 20% من البشر، تجعلهم يعالجون المحفزات بعمق، ما يجعلهم أكثر عرضة للتفاعل العاطفي.
قد تتسبب تغيرات مثل قدوم مولود جديد أو تغييرات في الروتين اليومي في زيادة بكاء الطفل، كما يمكن لقلة النوم، وسوء التغذية، أو التوتر أن تلعب دورًا أيضًا.
وبحسب موقع Parents، إليك طرق لدعم الطفل الحساس
تجنب استخدام تسميات مثل "شديد الحساسية"، وركّز على صفاته الإيجابية، مثل التعاطف والقدرة على الملاحظة.
شجعي طفلك في مواقف البكاء البسيطة على أخذ نفس عميق أو العد إلى 10 لتهدئة نفسه.
شتتي انتباهه بنشاط آخر، ما يساعده على تجاوز مشاعره السلبية.
كوني هادئة عند تعاملك مع طفلك الحساس، حيث يمكنه التقاط مشاعر التوتر بسرعة.
مع مرور الوقت، يمكن لطفلك اكتساب مهارات التأقلم التي تجعله أكثر مرونة.
إذا كنتِ أنتِ أيضًا حساسة عاطفيًا، فقد يشترك طفلك معك في هذه السمة، مما يتيح لكما مشاركة إستراتيجيات التأقلم سويًا.