لقي ثلاثةُ أشخاصٍ مصرعهم، وأُصيبَ خمسةٌ آخرون، جميعُهم من عائلةٍ واحدةٍ، اليوم الجمعة، في إطلاقِ نارٍ استهدفهم داخل مقبرةِ السلامِ الشهيرةِ في النجفِ بالعراق.
وقالت وسائلُ إعلامٍ عراقيةٍ إن عائلةً قادمةً من محافظةِ ميسانَ إلى مقبرةِ السلامِ في النجفِ لزيارةِ قبرِ أحدِ أبنائها، تعرضت لإطلاقِ نارٍ من سلاحٍ رشاشٍ واحدٍ أو أكثر في ساعاتِ الفجرِ الأولى.
ولقي ثلاثةُ أشخاصٍ مصرعهم، وأُصيبَ خمسةٌ آخرون، بينهم نساءٌ، وأحدُهم إصابته خطيرةٌ، فيما يتلقى الجرحى العلاجَ في المستشفياتِ.
وقال موقعُ "شفق نيوز" الإخباريُّ المحليُّ، إن التحقيقاتِ الأوليةَ في الحادثِ تشيرُ إلى أنه وقعَ بسببِ ثأرٍ عشائريٍّ.
وذكرت الوكالةُ الوطنيةُ العراقيةُ للأنباءِ (غيرُ حكوميةٍ)، أن مسلحين قاموا بفتحِ النارِ من بنادقَ كلاشنكوف على العائلةِ، والتي تضمُّ رجالًا ونساءً وأطفالًا، ولاذوا بالفرارِ.
كما ذكر موقعُ "الجبال" الإخباريُّ المحليُّ، أن قيادةَ شرطةِ النجف شكلت لجنةَ تحقيقٍ بالحادثِ، بينما تواصلُ القواتُ الأمنيةُ البحثَ عن المتورطينَ فيه.
وتناقلَ مدونون عراقيون مقاطعَ فيديو وصورًا لبعضِ أفرادِ العائلةِ المستهدفةِ، وبينهم شبانٌ صغارٌ لقوا حتفهم ورجالٌ مصابون يتلقون العلاجَ على أسرةٍ في قسمِ الإسعافِ بالمستشفى.
وتلجأُ الكثيرُ من العوائلِ العراقيةِ إلى تركِ خلافاتِها بعيدةً عن الشرطةِ والقضاءِ وحلِّها على أساسٍ عشائريٍّ.