كشف الأمير ويليام عن أن الطيران "مكانه السعيد"، مستعيدًا ذكريات حياته كطيار مروحية في سلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك خلال زيارة خاصة لقاعدة بنسون برفقة ولي عهد الأردن الأمير الحسين.
وخلال اللقاء، التقى الأمير بزملائه القدامى وموظفين في القاعدة، حيث استعرض الأيام التي قضاها في قيادة مروحيات سي كينغ في مهام البحث والإنقاذ، وقال:"ما زلت أطير، نعم. عندما تكتسب هذه المهارات، لا ترغب في فقدانها. أحب الحفاظ على تفوقي في الطيران، إنه مكاني السعيد."
وأبدى الأميران شغفهما بالطيران، إذ أكمل ولي العهد تدريبه كطيار مروحية مع سلاح الجو الملكي الأردني عام 2019، أما ويليام فخدم لمدة ثلاث سنوات في وحدة البحث والإنقاذ التابعة لسلاح الجو الملكي، وكان مقره في قاعدة وادي أنجلسي، قبل أن ينضم لاحقًا إلى وحدة الإسعاف الجوي في شرق أنجليا، حيث قاد طائرات هليكوبتر لمدة عامين.
وتحدث الأمير ويليام عن ارتباطه الخاص بمروحيات سي كينغ قائلًا:"أفتقد أيام البحث والإنقاذ، عندما أسمع صوت الطائرة وهي تحلق، ذلك الضجيج يتسلل إلى قلبي مباشرة."
كما شارك الأميران في أعمال الصيانة داخل القاعدة، حيث ساعدا الفنيين في تشديد صامولة على رأس الدوار لمروحيات شينوك، في تجربة عملية جمعت بين التدريب الفني والشغف بالطيران.
وتُعد قاعدة بنسون الجوية الملكية موطنًا لعدد من الأسراب، بما في ذلك السرب 28 المختص بتدريب أطقم الطائرات المروحية، وهو ما أتاح للأمير ويليام وولي عهد الأردن استعادة ذكرياتهما الجوية وتأكيد شغفهما المشترك بالطيران.